شاهد بالفيديو..

المعارضة السورية: هناك من يعرقل الوصول الی حل سياسي

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠١٩ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

حملت هيئة التنسيق المعارضة في سوريا بعض الأطراف مسؤولية تأخير انطلاق اللجنة الدستورية بهدف عرقلة الوصول الى حل سياسي للأزمة، مؤكدة أنها لا ترى في الأمور الخلافية مانعاً من انطلاق عمل اللجنة.

العالم - مراسلون

الجولة المنقضية من محادثات أستانا حققت بعض التوافقات والتفاهمات، حيثُ حملت انفراجه على صعيد حل اشكالية 4+2 في اللجنة، ورئاسة اللجنة ستكون مشتركة بين الحكومة والمعارضة، مايُرشح لاعلان قريب لتشكيل اللجنة خلال شهر أيلول المقبل، وفق المعلومات.

وقال النائب في البرلمان السوري، محمد خير عكام: "تم الاتفاق علی الاسماء وبقي الاتفاق علی الاليات التي سوف تعمل بها هذه اللجنة ولكن موضوع اللجنة هو موضوع خلافي؛ هل هو تعديل؟ هل هو اجراء دستور جديد، نحن في سوريا نقول انه دراسة للدستور القائم تمهيداً للوقوف علی النقاط التي يجب الاتفاق عليها أو يجب تعديلها".

رغم الايجابيات التي حملتها الجولة الاخيرة الا ان هناك نقاط خلافية بقيت عالقة دون حل، منها الخلاف على اسمِ واحد في اللجنة، وخلاف على بعض تفاصيل الإجراءات التي لم تُحسم، كذلك تحاول المعارضة طرح موضوع تأليف دستور جديد، في ظلّ تمسّك دمشق بموقفها لجهة إدخال تعديلات على دستور عام 2012 فقط.

وقال عضو هيئة التنسيق، يحيى عزيز:"حول القضايا الخلافية في ما يتعلق بالأسماء، حقيقة انا لا أراها مسألة جوهرية لتعرقل العملية السياسية التفاوضية أو استئناف العملية السياسية وبالتالي هذه الاسماء ممكن أن تكون ذريعة لمن لايريد استئناف العملية السياسية.

ان مشاركة العراق ولبنان كمراقبين للمرة الاولى في استانا، لها اهميتها في نظر الشارع السوري، باعتبار ان المشاركة نقلت وجهه نظر حكومتي البلدين لدعم الحل السياسي، وعودة سورية لجامعة الدول العربية.

تأكيداً علی موقف دمشق الدائم بدعم أي عملية سياسية ودعماً للقاء أستانا ومخرجاته الحكومة السورية كانت قد أعلنت عن وقف النار في إدلب. الكرة الان في الملعب التركي ليفي بالتزاماته الكاملة.