معادلة هجومية جديدة للمقاومة ضد الكيان الصهيوني

معادلة هجومية جديدة للمقاومة ضد الكيان الصهيوني
الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٩ - ١١:٥٢ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المقاومة باتت أمام معادلة هجومية جديدة في التعامل مع العدو الصهيوني، لافتةً إلى أن القوة العسكرية للعدو بدأت تتراجع وتتآكل، في مقابل القوة الكبيرة التي تراكمها المقاومة من أجل تحرير كامل أرضنا.

العالم- فلسطين

وفي تصريحات متلفزة قدم ممثل حماس في لبنان أحمد عبد الهادي التهنئة لسماحة السيد حسن نصر الله، بمناسبة ذكرى انتصار تموز 2006 على الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار عبد الهادي إلى أن الكيان الصهيوني رفع الراية البيضاء أمام كتائب القسام وغرفة العمليات المشتركة في أكثر من معركة خاضها مع قطاع غزة.

وأضاف عبد الهادي أن: العدو لا يمكن في هذا التوقيت أن يُغامر بخوض حرب لأنه على باب انتخاباتٍ داخلية، ولأنه يوقن حاليا أنه الخاسر الأكبر من أي حرب يشنها.

وأكد أن حركة حماس جزء من محور المقاومة الممتد في المنطقة، مشدداً علی أن المحور أصبح قويا ومتماسكا، ويبني قوته على انتصارات سابقة ومعادلات ردع قوية مع الاحتلال.

وعن ملف المصالحة الفلسطينية، شدد ممثل حركة حماس حرص الحركة على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة حماية ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني.

وفيما يخص الوضع الفلسطيني في لبنان، جدد عبد الهادي رفض الحركة والشعب الفلسطيني في لبنان لإجراءات وزارة العمل اللبنانية بحق العمال الفلسطينيين، لأنها إجراءات عنصرية وتعسفية بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مؤكداً استمرار التحركات الشعبية والسلمية حتى تحقيق أهدافها المحقة والعادلة.

وأشار عبد الهادي إلى رفض إجازة العمل كونها تعامل اللاجئ الفلسطيني كالأجنبي، وبالتالي تضرب البعد السياسي لقضية اللاجئين.

وطالب ضرورة أن يُتخذ قرار في الحكومة اللبنانية بالتراجع عن إجراءات وزارة العمل اللبنانية، تمهيداً لتعديل قانون العمل ١٢٩ في المجلس النيابي، واستثناء اللاجئ الفلسطيني من شرط الحصول على الإجازة، وإفساحاً في المجال أيضاً للحوار اللبناني الفلسطيني لمقاربة قضايا اللاجئين وحقوقهم كافة، وحلها بما يضمن العيش الكريم لهم، وبما يمكّنهم من التمسك بحق العودة.