لبنان.. الاعتداءات الإسرائيلية..

عون: الاعتداء بمثابة إعلان حرب.. الحريري: خرق للقرار الأممي 1701

الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2019.08.27 – يعقد المجلس الاعلى للدفاع في لبنان اجتماعاً استثنائياً برئاسة الرئيس ميشال عون لبحث العدوان الإسرائيلي المتكرر على سيادة لبنان، وأكد رئيس الحكومة سعد الحريري أن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية عمل  خطر، داعياً روسيا لإيصال رسالة للاحتلال بعدم خرق سيادة لبنان.

العالم لبنان

ما تزال تبعات الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت تلقي بثقلها لبنانيا وإقليميا.. فبعد اعتبار رئيس الجمهورية ميشال عون الاعتداء بمثابة إعلان حرب على لبنان، أكد رئيس الحكومة سعد الحريري بأن ما حصل اعتداء على السيادة اللبنانية وخرق للقرار 1701.

وفي اتصال مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا الحريري موسكو لتوجيه رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن خرق السيادة اللبنانية وتفادي الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.

من جهته استغرب وزير الدفاع اللبناني إلياس أبو صعب انتقاد بعض الأطراف لموقف رئاسة الجمهورية من الاعتداء مؤكداً أن البيان الوزاري يعطي اللبنانيين الحق في الدفاع عن أرضهم.

وأصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان بياناً حول الاعتداء كشفت فيه أن الطائرة الأولى التي أسقطت لم تكن استطلاعية بل مهيأة لتنفيذ عملية تفجير في المكان.

وأضافت أنها كانت تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بشكل محكم، وبداخلها مواد متفجرة من نوع سي فور.

أما تبعات الرد الذي توعد به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فما زالت حاضرة بقوة في كيان الاحتلال، بالرغم من محاولة رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو التخفيف منها، عبر دعوته حزب الله وإيران لمراقبة أفعالهم، داعيا السيد نصر الله إلى الهدوء، مضيفاً أن كيان الاحتلال يعرف كيف يدافع عن نفسه.

لكن على الأرض، الوضع لا يعكس تصريحات نتنياهو.. فسلطات الاحتلال قررت تقييد حركة قواتها على الحدود مع لبنان إضافة إلى إغلاق عدد من الطرق قرب الحدود خوفا من رد المقاومة.

وفوق كل ذلك، تساءلت صحيفة يديعوت أحرونوت ما إذا كان كيان الاحتلال قد تعلم من التجارب كيف يستعد لرد حزب الله، مضيفة أن تهديد السيد نصر الله يحظى بإجماع على مصداقيته داخل جيش الاحتلال، واعتبرت أن اشتعال حرب مع لبنان قد تكون الأخيرة هذه المرة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..