العميد دهقان: لانريد حربا لكن ردنا على أي معتد سيكون غير متوقع

العميد دهقان: لانريد حربا لكن ردنا على أي معتد سيكون غير متوقع
الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

اعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون العسكرية العميد حسين دهقان ان عدم الاستقرار في الخليج الفارسي سببه حضور أميركا وبمغادرتها يعود الأمن.

العالم- ايران

وقال العميد حسين دهقان في برنامج للاحتفاء بذكرى الشهداء في مدينة ساري (شمال ايران) : تعرضت مجموعة آرامكو لهجمات من قبل المجاهدين اليمنيين، حيث تم تدمير جزء كبير من قدرات السعوديين لتصدير النفط، وهم يحاولون ان يقولوا ان هذه الهجمات لم تكن من قبل اليمنيين؛ انهم يريدون القول ان هذه الهجمات كانت من قبل ايران، وبعدها يقولون انها اطلقت من العراق، ثم يقولون نفذت الهجمات بواسطة الصواريخ او الطائرات المسيرة.

وأضاف: ان اميركا فعّلت الكثير من الاسلحة والانظمة الدفاعية والرادارية واجهزة التنصت واجهزة التجسس في السعودية، ليتمكنوا من الاشراف الاستخباراتي على المنطقة، الا انهم لم يتمكنوا من رصد الطائرات اليمنية.

وأضاف: ان اميركا فعّلت الكثير من الاسلحة والانظمة الدفاعية والرادارية واجهزة التنصت واجهزة التجسس في السعودية، ليتمكنوا من الاشراف الاستخباراتي على المنطقة، الا انهم لم يتمكنوا من رصد الطائرات اليمنية.

وصرح دهقان: ان السعودية واميرکا لا تريدان الإيحاء بأن شعبا ضعيفا وأعزل كالشعب اليمني وأنصار الله، وجهت لهم هذه الصدمة، ويريدون إلقاء اللوم في هذه القضية على قوة اقلمية كإيران الاسلامية، ليكون الامر مبررا بالنسبة لهم ولا يعرض سمعتهم للخطر.

وبيّن ان اميركا والسعودية اصيبتا بالتخبط في الهجمات الصاروخية لأنصار الله على آرامكو، وقد انتبهوا في قضية آرامكو، أن اللعب بذيل الاسد ينطوي على خطر كبير، وأنهم عندما يقومون بأي إجراء ضد ايران الاسلامية، يدركون ان المنطقة لن يكون لها غد.

وقال العميد دهقان: أميركا فشلت في تشكيل تحالف لما وصفته بضمان الملاحة البحرية، مؤكدا ان الأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز من مسؤولية إيران.

واضاف دهقان: لن نفاوض أميركا ولا نريد الحرب لكن سيكون ردنا واسعا وغير متوقع على من يهاجمنا.