بعد جريمة تجنيد الأطفال ..

ما ينتظر آل سعود أدهى وأمرّ 

ما ينتظر آل سعود أدهى وأمرّ 
الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

الخبر و إعرابه

العالم - الخبر وإعرابه

الخبر: قال المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع ، أن خسائر العدو تجاوز الـ 500 ما بين قتيل وجريح، وأكثر من 200 قتيل منهم سقطوا بغارات شنّتها طائرات العدوان أثناء فرارهم أو استسلامهم ، وبينهم للاسف الشديد العديد من الاطفال، معتبرا القصف كان إبادة جماعية نفذها.

أعرابه:

-الفضيحة الكبرى التي لحقت بالسعودية إثر هزيمتها المدوية على يد رجال اشداء حاسرين الرؤوس حفاة الاقدام ، لم تفل من عضدهم لا طائرات امريكا ولا دباباتها ولا جحافل المرتزقة والمخدوعين، نزلت كالصاعقة على ال سعود الذين ابتلعوا ومازالوا السنتهم ولم ينبسوا ببنت شفه ، رغم مرور ايام على هزيمتهم المنكرة.

-هناك فضيحة اكبر من فضيحة الهزيمة ، حلت بساحة ال سعود، وهي فضيحة تجنيد اطفال يمنيين والزج بهم، في اتون حرب ظالمة تُشن على بلادهم، قُتل منهم الكثير في المعارك، بينما العدد الاكبر قُتل عندما حصدتهم صواريخ طائرات ال سعود الحربية وهم يستسلمون للقوات اليمنية، في محاولة في غاية الخسة لطمس معالم جريمة تجنيد الاطفال!!.

-كنا نتوقع ان يذرف الغرب دموعا كما ذرفها على نفط ارامكو، او يحتجوا كما احتجوا على مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لا سيما ان الحكومة اليمنية وثقت هذه الجرائم المروعة بحق الاطفال اليمنيين بالصوت والصورة، لتسد بذلك كل ابواب الهرب امام الغرب، الذي مازال يلوذ بصمت اشبه بصمت القبور، في حركة نفاق مقززة، تعكس كذب كل شعاراته حول الانسان وحقوقه وكرامته.

-الا تعسا للمال السعودي القذر الذي اشترى من هذا الغرب المنافق شرفه بثمن بخس، مثلما اشترى بذات الثمن شرف من يدعي العروبة والاسلام في اوطاننا، فكانوا شركاء ال سعود في جرائمهم ضد اصل العرب والعروبة، وضد الانسان والانسانية، فالعرش الذي يدافع عنه عديمو الشرف ، ويحتمي وراء الاطفال لا محالة زائل.

-ان ظليمة الشعب اليمني لن تدع كيان ال سعود يذوق طعم الامن بعد اليوم ، وسيبقى هذا الكيان يهتز ويرتعد، ولن يخفف من روعه كل اسلحة امريكا والغرب، ولا حتى كل مرتزقة العالم، فالظلم والعدوان لن يجلبا امنا لال سعود، فكيانهم مكشوف لرجال اليمن، الذين يمتلكون الايمان والارادة، ونجحوا في الحاق اكبر هزيمتين بالكيان السعودي خلال اقل من شهر، وان القادم ادهى وأمر.