تجدّد التظاهرات في الجزائر رفضًا لقانون المحروقات

تجدّد التظاهرات في الجزائر رفضًا لقانون المحروقات
الأربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ١١:٥٣ بتوقيت غرينتش

خرج الآلاف من الجزائريين طلبةً ومواطنين مجددًا للإحتجاج على قانون المحروقات الذي تمّت المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء قبل يومين، وكذلك إعتراضًا على الإنتخابات الرئاسية التي تنظّمها السلطة الحالية.

العالم - الجزائر

وجرت هذه المسيرات التي انطلقت من ساحة الشهداء في ظروف عادية على خلاف ما وقع خلال مسيرات الثلاثاء الماضي، والتي منعت خلالها قوات الأمن مسيرات الطلبة وقامت باعتقال العشرات.

وطالب المتظاهرون من خلال الهتافات والشعارات التي رفعوها، بذهاب حكومة "نور الدين بدوي" وما تبقى من رموز نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

كان المحتجون حاصروا مبنى البرلمان في شارع زيغود يوسف بالجزائر العاصمة لإسقاط مشروع قانون المحروقات المثير للجدل، رافضين ما سمّوه بـ"بيع ثروات البلاد للشركات الأجنبية متعددة الجنسيات".

وهتف المحتجون بشعارات "الجزائر ليست للبيع"، و"يسقط قانون المحروقات"، وكذلك "يا العار يا العار باعوا الجزاير بالدولار"، و"قانون المحروقات إلى القمامة".

واعتبر المحتجون أن المشروع يهدف إلى بيع الثروات الطبيعية الجزائرية للشركات متعددة الجنسيات لإرضاء حكومات تلك الشركات، كما إعتبروه "رضوخاً لإملاءات أجنبية".

ووفق مشروع القانون الجديد للنفط والمحروقات، ركزت الحكومة على "الضرائب" لإستمالة الشركات العالمية، وذلك بإقرار إعفاءات ضريبية وجمركية لعدد من الأنشطة وتدابير نقل حصص الشركات الأجنبية في حال الاستحواذ عليها من طرف شركات أخرى، إضافةً إلى ما يتعلّق بنشاط المناولة والتوظيف وتقاسم الإنتاج.