حمس تواصل المقاومة السياسية السلمية في الجزائر

حمس تواصل المقاومة السياسية السلمية في الجزائر
الأربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

حمّلت حركة مجتمع السلم (حمس)، السلطة الجزائریة مسؤولية تعطيل مسار الانتقال الديمقراطي الذي دعا إليه الحراك الشعبي وعدم الوفاء بوعد تحقيق كل المطالب الشعبية وفق ما تقتضيه المادة 7 و8 من الدستور.

العالم - الجزائر

وأصدرت الحركة بيانا، في ختام اجتماع مكتبها التنفيذي في لقائه الأسبوعي العادي، أكدت فيه أن “أجواء التوتر وعدم الثقة والشك وفرض سياسة الأمر الواقع وهيمنة الإدارة التي تطبع مسار الانتخابات الرئاسية ستجعل هذا الاستحقاق غير قادر على تأهيل الجزائر لمواجهة ما ينتظرها من تحديات داخلية وخارجية”.

واعتبرت “الجهات السلطوية التي أجهضت فرص الحوار الجاد والتوافق الوطني مسؤولة عن خيبات الأمل التي أصابت شرائح واسعة من المواطنين”.

كما نددت حمس بـ”الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك في مختلف الولايات لأسباب سياسية” ودعت إلى “إطلاق سراحهم”، مؤكدة على “ضرورة التضامن معهم من مختلف القوى السياسية والاجتماعية الوطنية”، منددة بـ”سياسة الإخضاع والتضييق والابتزاز الذي يطال وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والالكترونية”.

وجدّدت حركة مجتمع السلم مواصلتها “مسار المقاومة السياسية السلمية مهما كانت الصعوبات”، مشيرة إلى أن “الشعب الجزائري سيجدها في المكان المناسب لخدمة البلاد بما يحقق الاستقرار والتنمية والديمقراطية آجلا أم عاجلا”.