الجيش السوري يواصل التصدي لخروقات الإرهابيين في اللاذقية +فيديو

الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

يستمر الجيش السوري وحلفاؤه في جبهة ريف اللاذقية بالتصدي للخروقات المستمرة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية بما فيهم الحزب التركستاني المدعوم تركيّاً .

العالم - سوریا

ريف اللاذقية (العالم) 2019.10.20 – في طبيعة جبلية هي الأعقد في سوريا يستمر الجيش السوري وحلفاؤه بالتصدي للخروقات المستمرة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المتواجدة على هذه الجبهة.

وفي حوار لقناة العالم الإخبارية أوضح العقيد بالجيش السوري وفيق نصور أن: جبهة ريف اللاذقية تعتبر من الجبهات الخاصة جداً على مستوى الجغرافيا السورية، ومن أكثر الجبهات تعقيداً في مسرح العمل القتالي في هذه الأزمة، لجهة الحالة الطبيعية للتضاريس المعقدة والمركبة، والتي تتألف من جبال شاهقة ووديان سحيقة وغطاء نباتي عالي وكثيف جداً، وبمحاذاتها من الحدود السورية التركية المركبة التي تحولت هذه الحدود إلى معسكرات الإرهابيين الذين تم جلبهم من كافة أنحاء العالم.

ودفعت التنظيمات الإرهابية بأعداد جديدة من المقاتلين الأجانب إلى جبهات اللاذقية مؤخرا،ً لينضموا إلى من سبقهم من الحزب التركستاني المدعوم تركياً وقوات الإيغور ذات العرق الأصفر وأحرار الشام وقوات النخبة، التي أطلقوا عليها مؤخراً إسم العصائب الحمراء.

ويضيف العقيد وفيق نصور في حديثه لمراسلنا أن: معظم عناصر المجموعات الإرهابية في ريف اللاذقية هم من الأجانب، منهم الإيغور الصيني الذي كان عددهم كبير جداً، ومن المقاتلين الشيشان أو القوقازيين، وأيضاً عناصر إرهابية أخرى تم إحضارهم من جبهات ليبيا القتالية كونهم قد خبروا القتال والإرهاب في هكذا مناطق.

وتختلف حرب الجبال عن كل الحروب، والجيش السوري وحلفاؤه يتصدون لكل من فيها من التنظيمات الإرهابية، خاصة وأن هذه الجبهة تشكل عقدة الوصل بين أرياف حماه واللاذقية وإدلب

يستمر الجيش السوري وحلفاؤه بخروقات المجموعات الإرهابية المسلحة على محاور الاشتباك في ريف اللاذقية، حيث الموقع الجغرافي الذي يتوسط عدة محافظات، جعلها مناطق اشتباك مستمرة يكبد بها الجيش السوري وحلفاؤه المجموعات الإرهابية أكبر الخسائر.

التفاصيل في الفيديو المرفق..