شاهد الجزائريون يتظاهرون في الجمعة الـ 37 على التوالي

الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:١٣ بتوقيت غرينتش

تظاهر الجزائريون في الجمعة الـ 37 في مناطق مختلفة في البلاد، والتي جاءت متزامنة مع الإحتفال بالذكرى الـ 65 لإندلاع الثورة التحريرية في أول نوفمبر عام 1954. حيث رفع المتظاهرون الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري للنظام والإفراج الفوري عن المعتقلين، وإقالة كبار المسؤولين من عهد الرئيس بوتفليقة.

العالم - خاص بالعالم

حشود بشرية شهدتها شوارع العاصمة الجزائرية مباشرة بعد صلاة الجمعة، في مظاهرات الجمعة الـ37 التي جاءت متزامنة مع الإحتفال بالذكرى الـ65 لإندلاع الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954. شباب الحراك يرون في تزامن ذكرى إندلاع مع جمعة الحراك سيكون منعرجا حاسما ودافعا قويا للمسيرة الشعبية التي إنطلقت في الثاني والعشرين من فبراير الماضي.

المتظاهرون رفعوا الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري للنظام والإفراج الفوري عن المعتقلين ،وإقالة كبار المسؤولين من عهد الرئيس بوتفليقة معتبرين نوفمبر الثورة حرر البلاد ونوفمبر الحراك جاء لتحرير العباد.

وقال علي العسكري، القيادي في جبهة القوى الإشتراكية: "الاجماع الوطني يعني تغيير النظام بشكل جذري...".

حسب المتظاهرين فإن إجراء الإنتخابات تحت سلطة رئيس الدولة عبدالقادر بن صالح والوزير الأول نورالدين بدوي مرفوضة، ولن تجرى إلا برحيل بقايا نظام العصابة في إشارة لنظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وبعدها سننتخب يقول شباب الحراك.

ما شهده الشارع الجزائري اليوم من تعبئة كان بفعل التاريخ... التاريخ الحاضر بين ثنايا الشوارع ليزيد من شعلة الحراك ويزيد الشباب إلهاما ..ليصدق القول "وكأننا نعيش أسبوع عودة الشهداء".

التفاصيل في الفيديو المرفق..