العالم – خاص العالم
البندقية المدينة المدرجة ضمن التراث العالمي، تكافح لاستعادة حياتها الطبيعية بعد فيضانات قياسية.
المدارس فتحت أبوابها مجددا .فيما حاول اصحاب المتاجر مستعينين بمماسح ودلاء إزالة المياه والطين التي تراكمت في متاجرهم، وسجل منسوب المياه متر واحد فاصل واحد ومتر فاصل خمسة عشر بعد ان تجاوز المد العالي مستوى متر ونصف المتر ثلاث مرات الاسبوع الفائت.
وشهدت البندقية بذلك أسوأ مد عال منذ ثلاثة وخمسين عاما. واجتاحت المياه الفنادق والمتاحف والمتاجر والكنائس.
وبدأت المياه تفيض في ساحة سان ماركو الشهيرة، أحد أكثر النقاط انخفاضا في المدينة، حين بلغ المد العالي حوالي المتر فوق مستوى البحر، حسب أجهزة الأرصاد المحلية.
وأعلن مسؤولي المدينة عن قرب توفر الاستمارات للمواطنين وأصحاب الأعمال للحصول على تعويضات. بعد ان غمرت المياه نحو ثمانين بالمئة من المدينة.
ودعا المسؤولون، الى تنفيذ مشروع وضع حواجز باسرع وقت. المشروع الذي انطلق عام الفين ثلاثة وتأخر بسبب أخطاء وتحقيقات فساد، ويقوم على ثمانية وسبعين حاجزا عائما يغلق البحيرة في حال ارتفاع مستوى الماء في الادرياتيكي الى ثلاثة أمتار. وسيتم انجاز المشروع بالكامل في العام الفين وواحد وعشرين.