النيابة الجزائرية تطالب بعقوبات قاسية ضد رموز بالنظام السابق

النيابة الجزائرية تطالب بعقوبات قاسية ضد رموز بالنظام السابق
الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

طلبت النيابة العامة في الجزائر، اليوم الأحد، 20 سنة سجنا نافذا لكل من رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحي، وعبدالمالك سلال، مع تغريمهما 10 آلاف دولار، عن تهم الفساد في قضية مصانع تجميع السيارات.

العالم - الجزائر

كما طلبت النيابة تسليط نفس العقوبة على وزير الصناعة الأسبق عبدالسلام بوشوارب، الهارب من العدالة الجزائرية، مع الأمر بالقبض الدولي عليه.

كما التمست النيابة السجن 15 عاما نافذا لكل من وزيري الصناعة السابقين يوسف يوسفي وبدة محجوب، و10 سنوات سجنا مع غرامة مالية بـ10 آلاف دولار لكل من رجال الأعمال محمد بايري وحسان العرباوي وأحمد مازوز.

والتمست النيابة أحكاما متفاوتة بحق العديد من المتهمين الآخرين.

وقال وكيل الجمهورية في مرافعته، إن المسؤولين السامين السابقين في الدولة كبدوا الخزينة العمومية خسارة بـ1.5 مليار دولار.

وأوضح وكيل الجمهورية في مرافعته، أن هذه المحاكمة تمثل قضية فريدة وغير مسبوقة وتعتبر الأولى في تاريخ القضاء الجزائري يخضع فيها مسؤولون سامون في الدولة لسلطة العدالة والتحقيق معهم ومحاكمتهم.

وأشار إلى أن ما أطلق عليه عبثا الاستثمار في صناعة السيارات في باطنه استدمار للاقتصاد الوطني، وأن هؤلاء (المتهمون) زرعوا الشك واليأس في نفوس الشعب إلى درجة أن أصبح جزءا كبيرا منه لا يثق في مسؤول ولا إدارة ولا حتى في هذه المحاكمة.

كما لفت إلى أن رجال الأعمال المتهمين أنشأوا شركات وهمية لنهب المال العام.