شاهد.. حماس تستذكر "حد السيف" في انطلاقتها الـ32

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

"بحد السيف بددنا الزيف" شعار رفعته حركة حماس في الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقتها التي أحيتها بمشاركة الالاف من انصارها وبحضور قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال القيادي في حركة حماس، فتحي حماد لقناة العالم:" في انطلاقة 32، حماس أكدت علی الثوابت أولاً اننا لن نعطي الدنية لافي الدين ولا في الاسری ولا في المسری وكذلك أكدت انها ستراكم القوة فوق القوة وانها ملتزمة بالوحدة الوطنية وبالغرفة المشتركة وبمسيرات العودة وكل ذلك من أجل شعبنا الفلسطيني ان شاء الله تعالی".

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي لقناة العالم:"اننا نؤكد أننا في حركة الجهاد الاسلامي وحماس يربطنا رابط العقيدة ورابط الدم ورابط السلاح وعملياتنا من خلال الغرفة المشتركة تؤكد ذلك وتؤكد بأن حماس والجهاد الاسلامي وحركات المقاومة استطاعت أن تصنع معادلة جديدة في صراعنا مع العدو الصهيوني حيث أهدرت قوة الردع الصهيونية".

عنوان هذه الذكرى ربطته حركة حماس بقدرة جناحها العسكري عزالدين القسام التي تطورت مؤخرا في الجانب الاستخباراتي حيث سجلت تقدما في صراع الادمغة مع الاحتلال وهو ما بات واضحا في عملية حد السيف التي كانت عنوان هذا الاحتفال".

وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبومجاهد لقناة العالم:"اليوم حماس بعد 32 عاماً باتت أكثر قوة من خلال ما انجزته من خلال المقاومة الفلسطينية ببعدها الأني والبعد الاستراتيجي نحن الی جانب الحركة الاسلامية حماس والی جانب الجهاد الاسلامي والی جانب كل الحركات المقاومة".

وقالت شقيقة اسماعيل هنية، ام رائد سالم لقناة العالم:"نحن خلف المقاومة، رجالاً ونساءاً وأطفالاً وبيوتاً وكلنا فداء المقاومة". مهما قدمنا شهداء ومهما قدمنا جرحی فنحن مستمرين تحرير الاقصی والاسری ان شاء الله".

حماس تحاول تجديد الوعد لأنصارها بأن تظل يدها على الزناد لاسيما وأنها مهمة ليست سهلة في ظل تراجع التأييد العربي والمؤامرات الدولية على القضية الفلسطينية.

حماس، ولدت فكرة فرويت بالدماء لتكبر، حملت السلاح وأدارت ظهرها للسياسة ولكن اليوم في عقدها الرابع فهي ترتدي ثوب السياسة دون أن تخلع ثوب المقاومة ما جعل التحديات أكبر والوفاء للفكرة وللجماهير أكثر صعوبة.