صحيفة اسرائيلية:

قريبا سيتمكن الصهاينة من زيارة السعودية!

قريبا سيتمكن الصهاينة من زيارة السعودية!
الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير لها، أن الإسرائيليين ربما يتمكنون قريبا من الدخول إلى السعودية وزيارة أمكان أثرية تعود لليهود هناك منها “وادي خيبر”، مستشهدة على ذلك بزيارة الجنرال السعودي أنور عشقي للأراضي المحتلة بما يعكس تطور العلاقات “السعودية-الإسرائيلية” بشكل غير مسبوق.

العالم - السعودية

وقال الموقع الإسرائيلي، في تقرير له، إن اليهود لا يوجد لهم نشاط منظم في السعودية منذ نحو 70 عاما، وكانوا ممنوعين من دخول السعودية، لكن منذ 2014 بدأ يسمح لبعضهم بدخول المملكة لأغراض العمل، ولكن ليس للصلاة.

ولفت الصحيفة الإسرائيلية إلى زيارة الجنرال السعودي المتقاعد ومستشار مجلس الوزراء السعودي الأسبق أنور عشقي لفلسطين المحتلة في يوليو 2016، ولقائه عددا من المسؤولين الدبلوماسيين هناك وأعضاء من الكنيست، معتبرة أن تلك الزيارة هي مقدمة لمرحلة جديدة قد يكون عنوانها السماح لليهود بزيارة أماكنهم الأثرية والتاريخية بالحجاز.

وعدد الموقع الإسرائيلي خمسة أماكن أثرية يهودية مهمة في السعودية، تحوز اهتمام الإسرائيليين على شبكة الإنترنت، وقد تكون قريبا ضمن الأماكن التي تسمح المملكة لهم بزيارتها، وهي:

1- وادي خيبر، والذي يعد من أخصب الأماكن غربي السعودية، وهو الآن مدينة عامرة بالسكان، بسبب وقوعها على طريق رئيسي إلى البحر الأحمر، وكان قديما محطة منتظمة على طول طريق التجارة من اليمن إلى بلاد الشام والعكس.

2- قلعة خيبر، ولفت الموقع إلى أنها كانت ملكا لليهود، وفتحها النبي «محمد صلى الله عليه واله وسلم» وأصحابه قبل نحو 1400 عام، واقتلع ابن أخيه «علي بن أبي طالب» عليه السلام بابها بيديه.

3- قصر رئيس القبيلة اليهودية في خيبر، والذي كان مليئا بالمجوهرات والذهب.

4- تيماء، والتي كانت مدينة محصنة لليهود، والتابعة الآن لمنطقة تبوك في المملكة، والمبينة بالنقوش الصخرية.

5- بئر هداج، في تيماء، ويعود تاريخها إلى نحو 2500 عام، وكانت ملكا لأحد اليهود.

يذكر أن العلاقة بين السعودية و"الكيان الإسرائيلي" تشهد حاليا تقاربا غير مسبوق، وسط أحاديث عن الانتقال من التطبيع السري إلى التطبيع العلني والتنسيق، خاصة بعد دعم السعودية والامارات صفقة ترامب التي تهدف تصفية القضية الفلسطينية.