حل جديد لنقص المحروقات.. "السخان التحريضي" في الأسواق السورية

حل جديد لنقص المحروقات..
الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠٢٠ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

في ظل معاناة المواطن السوري وخلال سنوات الحرب على سوريا من نقص المحروقات ، ظهر في الأسواق السورية اليوم اختراع جديد “السخان التحريضي” VIN الذي سينتشل المواطن من كل تلك المعاناة.

العالم - سوريا

وللحديث بشكل مفصّل عن "السخان التحريضي" كان اجرى موقع "B2B" لقاء مع رئيس مجلس الإدارة في شركة سماء للتطوير والخدمات المحدودة المسؤولية المهندس نبيل الصّيص، وذلك خلال ورشة العمل التي عقدت في محافظة حمص برعاية نقابة المهندسين، وبالتعاون مع المجموعة العربية للمعارض – معرض "بيلدكس".

و شرح الصّيص طبيعة عمل "السخان التحريضي" قائلاً : "السخان التحريضي هو جهاز روسي الصنع يعمل على الكهرباء فقط وبالتحريض الكهرطيسي الموظّف بشكل خاص في عملية التسخين وعلى كافة الأنظمة المتعلقة بالسيكسيون او تحت البلاط او الفانكويل، وهو جهاز صديق للبيئة بامتياز بسبب عدم إطلاقه لأي صوت أو رائحة أثناء العمل ، كما يوفر مساحات كبيرة في الأمكنة المراد وضعه ضمنها، ويلغي الحاجة لوجود المداخن والحراقات وخزانات المازوت".

وبحسب الصّيص، يصل العمر التشغيلي للجهاز لـ 100 ألف ساعة عمل وهذا يعني تشغيل 6 ساعات باليوم وبعمر تشغيلي 45 سنة ، كما يتوفر بكل الاستطاعات من 40 متر الى آلاف الامتار، كما يستخدم لتدفئة البيوت ودور العبادة و المسابح والبيوت الزراعية والمداجن والمباقر وكل الأماكن التي تحتاج للتدفئة وعمليات التسخين ضمن المطابخ والحمامات.

وعند سؤال الصّيص عن تكلفة السخان ، أجاب : "يتوقّف موضوع التكلفة على المساحة المراد وضع سخان تحريضي ضمنها لأن لكل مساحة استطاعة معينة ، وتبداً الأسعار تقريباً ما بين 850 ألف ل.س وحتى مليونين ل.س".

وأكد بأن السخان التحريضي متوفر الآن في أغلب الأسواق السورية ، حيث تم تركيب عدد كبير منها بدمشق وريف دمشق وطرطوس ويتم العمل على توفير هذا السخان في المحافظات الأخرى، ناصحاً جميع المواطنين اليوم بالحصول على هذا السخان في منازلهم نظراً لأهميته في توفير المازوت والحفاظ على البيئة والتخلص من معاناة الحصول على المحروقات.

كما لفت لمحاولة الشركة باستمرار لعقد ندوات خاصة بهدف توعية المواطنين بهذا الجهاز وتقديم شرح مفصّل عنه سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة بالإضافة لوزارة الصحة ، سعياً لتوفيره بمتناول يد جميع المواطنين.