شاهد.. النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشورى الایراني

السبت ٢٢ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٣ بتوقيت غرينتش

كشفت نتائج الأولية لأصوات الناخبين في الإنتخابات الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي في إيران عن تقدم لقائمة المبدئيين في العاصمة طهران والمدن والمحافظات الأخرى.

العالم - خاص بالعالم

نتائج الفرز الأولي لإصوات الناخبين في الإنتخابات الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي في إيران كشفت عن تقدم كبير لقائمة المبدئيين في العاصمة طهران والمدن والمحافظات الأخرى.

ففي محافظة أذربيجان الشرقية شمال البلاد تأكد فوز سبعة عشر مرشحاً فاز المبدئيون بتسعة مقاعد والإصلاحيون بثلاثة مقاعد والمستقلون بخمسة فيما سيخوض مرشحان اثنان المرحلة الثانية من الإنتخابات.

وفي محافظة أذربيجان الغربية شمال غرب البلاد فاز أثنا عشر نائباً بينهم ثمانية مبدئيين وثلاثة مستقلين وإصلاحي واحد.

وفي محافظة قم جنوب طهران فاز ثلاثة نواب جميعهم من المبدئين.

وفي محافظة إصفهان وسط إيران تأكد فوز ستة عشر مرشحاً ثلاثة عشر مرشحاً من المبدئيين وثلاثة من المستقلين وثلاثة سيخوضون المرحلة الثانية.

وفي محافظة خراسان الرضوية شرق البلاد تأكد حتى الآن فوز ستة مرشحين كلهم من المبدئيين

وفي محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد تأكد فوز عشرة مرشحين كلهم من المبدئيين.

وفي محافظة فارس جنوب البلاد تأكد فوز ثلاثة عشر مرشحا جميعهم من المبدئيين.

أما في محافظة كرمانشاه غرب إيران فقد تأكد فوز ستة مرشحين خمسة منهم من المبدئيين وواحد مستقل.

وفي محافظة مازندران شمال البلاد تأكد فوز اثنا عشر مرشحاً عشرة منهم من المبدئيين وواحد من الإصلاحيين وواحد من المستقلين.

ورغم أن النتائج ليست نهائية إلا أن الواضح هو تقدم كبير للمبدئيين على حساب الإصلاحيين والمستقلين

وفي العاصمة طهران وضواحيها فقد أعلنت لجنة الانتخابات عن آخر نتائج عملية فرز الأصوات للانتخابات البرلمانية حيث أحرزت قائمة المبدئيين على غالبية الاصوات التي تم فرزها حتى الآن وكان على رأس القائمة كل من محمدباقر قاليباف ومصطفي آقا مير سليم.

وأقيمت انتخابات مجلس الشورى في دورتها الحادية عشرة أمس بالتزامن مع إجراء الانتخابات النصفية للدورة الخامسة لـ "مجلس خبراء القيادة" الذي يتولى مهمة تعيين القائد في محافظات طهران وخراسان الشمالية وخرسان الرضوية وفارس وقم.

الانتخابات جرت في خمسة وخمسين ألف مركز اقتراع في إطار مئتين وثمانية دوائر انتخابية في مختلف أنحاء البلاد وتنافس سبعة آلاف ومئة وثمانية وأربعون مرشحا للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها مئتان وتسعون مقعدا.

وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات نحو ثمانية وخمسين مليونا، من ضمنهم ما يقرب من ثلاثة ملايين لأول مرة بعد بلوغهم السن القانونية للتصويت وهي ثمانية عشر عاماً.