وقال كرزاي خلال مؤتمر صحفي في كابول: "اذا استمر القصف الجوي على المنازل الافغانية بعدما اعلنت الحكومة الافغانية انه محظور، فان وجودها (قوة الاطلسي) سيتغير من حرب ضد الارهاب الى قوة محتلة".
واضاف: "وفي تلك الحالة فان التاريخ الافغاني يعتبر شاهدا على كيفية تعامل الافغان مع قوى الاحتلال"، في اشارة الى هزيمة قوى الاحتلال في افغانستان لا سيما الاتحاد السوفياتي السابق الذي دخل افغانستان العام 1979 وانسحب منها بعد عشر سنوات.
وحذر كرزاي قيادة الحلف من أن شن هجمات على منازل الأفغان في إطار مطاردة المسلحين "غير مسموح بها"، مضيفا أن الصبر تجاه هذا الاسلوب نفد بعد سقوط عدد من الضحايا المدنيين.
وأبدى غضبه بعد أن أسفرت غارتان جويتان شنهما الحلف على منزلين عن قتل 14 مدنيا بينهم نساء واطفال في ضربة جوية شنها الاطلسي السبت.
لكن قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) قالت ان الحصيلة تسعة قتلى وقدمت اعتذاراتها عن الحادث الذي وقع في ولاية هلمند جنوب البلاد، بدون اعطاء اي تفسيرات حول الفارق في حصيلة الضحايا.
يذكر، ان الاوامر صدرت بشن الضربتين بعد أن تعرضت دورية لاطلاق نيران.