قتلى في هجمات نفذتها عصابات بشمال نيجيريا

قتلى في هجمات نفذتها عصابات بشمال نيجيريا
الإثنين ٢٠ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

قُتل 47 شخصاً في هجمات شنّتها عصابات مسلّحة على قرى عدّة في ولاية كاتسينا بشمال نيجيريا، حسب ما أعلنت الرئاسة والشرطة المحلّية مساء أمس الأحد.

العالم - افريقيا

وقال المتحدّث باسم شرطة الولاية غامبو إيساه إنّ رجالًا على درّاجات ناريّة نفّذوا صباح السبت "هجمات منظّمة ومتزامنة" على خمس قرى في كاتسينا وقتلوا 47 من سكّانها.

وأفاد بيان للشرطة بأنّ الجيش والشرطة انتشرا الأحد في هذه المنطقة المعزولة من البلاد لاعتقال قطّاع الطرق.

ووفقاً للشرطة، فإنّ هذه العصابات الإجراميّة المتخصّصة في سرقة الماشية وعمليّات الخطف مقابل فدية، كانت دخلت الجمعة إلى تلك التجمّعات السكنيّة حيث واجهت مقاومة شديدة من السكّان الذين نجحوا في صدّها.

إلا أنّ العصابات عادت السبت نحو الساعة 02,30 بتوقيت غرينتش مع حوالى 150 درّاجة ناريّة، بينما كان الجميع نائمًا، وأحرقوا منازل وأطلقوا النار على سكّانها، وفق شهادات سكّان جمعتها وكالة فرانس برس.

ودان الرئيس النيجيري محمد بخاري أمس الأحد "الهجوم الجديد لقطّاع الطرق" الذي "أدّى إلى مقتل 47" شخصاً في منطقة كاتسينا مسقط رأسه.

وتعهّد بخاري الردّ "بحزم"، محذّراً أنّه لن يتسامح بعد الآن مع "مذابح بهذا الحجم ضدّ أبرياء من جانب قطّاع الطرق".

في شباط/فبراير، قُتل 30 شخصاً في هجمات مماثلة شنّها لصوص ماشية على قريتين في كاتسينا.

تتعرّض قرى ولاية كاتسينا غالباً لهجمات لصوص وعصابات.

وتشنّ العصابات هجماتها انطلاقا من قواعد في الغابات الواسعة والمتداخلة في ولاية كاتسينا وولايات أخرى مجاورة.

ويشكّل سكان المناطق المستهدفة مجموعات دفاع ذاتيّة في مواجهة العصابات، ما يعزّز العنف أكثر في المنطقة.