وزير الاتصال الجزائري: السيادة ترفض كل أشكال التدخل الأجنبي

وزير الاتصال الجزائري: السيادة ترفض كل أشكال التدخل الأجنبي
الجمعة ٢٤ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الاتصال الجزائري الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحمير،اليوم الجمعه أن ملف التمويل الأجنبي لوسائل الاعلام الوطنية لا تراجع فيه كونه أحد صور التواطؤ الداخلي والتدخل الأجنبي للشؤون الداخلية للبلاد.

العالم - الجزائر

وصرح بالقول "سيفتح بقوة و بدون استثناء " فهو يعد امرا رئاسيا وسيادة الدولة لا تقبل بذلك.

حيث أكد الوزير على أن التمويل الأجنبي للصحافة الوطنية ممنوع مهما كانت طبيعته بموجب قانون الإعلام بالمادة 29 منه والتي تنص على "يمنع الدعم المادي المباشر وغير المباشر الصادر عن أي جهة أجنبية "حيث ذكر ذات المسؤول أن وزارته قد دعت عبر عدة بيانات إلى الاحترام الصارم للقوانين السارية في مرحلة الانتقال الحالية.

ويرى الوزير أن بعض المنظمات غير الحكومية على غرار منظمة مراسلون بلا حدود الفرنسية لا تسلط الضوء إلا على القليل من الصحفيين تقدمهم دائما كضحايا لحرية المعلومة إلا أنهم في الحقيقة يمتهنون زرع الفتنة والهجمات المغيظة على رموز الدولة الجزائرية الذي هم تحت حمايتها.

وأضاف أيضا بخصوص منظمة مراسلون بلا حدود الفرنسية، انه يحظى عدد من أعضائها بالاحترام نظير التزامهم الصادق وغير الأناني بالدفاع عن حرية الصحافة.

كما أن هذه المنظمة لا تدافع بنفس الحماس والثبات عن الصحفيين الآخرين المحترمين في دول أخرى، لاسيما العرب أو الأفارقة، حتى عندما يتم اسكاتهم ومضايقتهم. فنحن نعلم أن منظمة مراسلون بلا حدود، ورغم كونها منظمة غير حكومية، تعد عنصرا في سلسلة التعبير عن القوة الناعمة الفرنسية حول العالم.

كما تستفيد بشكل أو بآخر من دعم الوكالة الفرنسية للتنمية، وقنوات "تي في سانك" (TV5) و"تي في سانك موند" (TV5 Monde) وقنوات السمعي البصري الفرنسية بالخارج وراديو فرنسا ومؤسسة فرنسا والمؤسسة العمومية (EDF) ووزارة الثقافة ومجلس أوروبا والهيئة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان (EIDHR).

وتلقى دعما أيضا بالولايات المتحدة الأمريكية من قبل مؤسسة فورد وأمريكان إكسبريس، وخاصة الصندوق الوطني للديمقراطية (NED) الذي يعتبر حصان طروادة بامتياز للثورات الملونة التي عرفها العالم والمغرب العربي وفي مقدمتهما العالم العربي.

واختتم بالقول إن "كل هذه الأمور المترابطة قد سمحت لابن أحد المستوطنين وحفيده الذين اراقوا دماء الجزائريين في المتيجة بالوصول إلى رئاسته، قبل أن ينتهي به الأمر كعمدة يميني متطرف لبلدية فرنسية ووكيل نفوذ لإحدى المملكات البترولية الصغيرة".

كلمات دليلية :