فيديو/ التسريب الجديد عن هجمات 11 سبتمبر رسالة لإبن سلمان

الأربعاء ١٣ مايو ٢٠٢٠ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.05.13 – تسعة عشرة عاما مرت على استهداف مركزي التجارة العالمية في نيويورك، تتكشف حقائقها تباعا، لعل ما أورده موقع ياهونيوز أعاد إلى الواجهة قضية التورط السعودي بتلك الأحداث.

العالم - السعودية

الموقع كشف في تقرير حصري أن مكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي كشف عن طريق الخطأ هوية مسؤول غامض في السفارة السعودية في واشنطن يشتبه في أنه ساعد اثنين من منفذي الهجمات.

وكشف الموقع الهوية الغامضة لمسؤول بالسفارة السعودية في واشنطن الذي يشتبه العملاء في أنه وجه دعما حاسما لاثنين من للخاطفين، ويتعلق الأمر باسم مساعد أحمد الجراح، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية السعودية تم تكليفه بالسفارة السعودية في واشنطن كملحق ثقافي بين عامي 1999 و2000.

ونقل الموقع عن متحدث باسم أسر ضحايا 11 من سبتمبر أن الكشف يعتبر اختراقا كبيرا في القضية التي رفعت منذ سنوات.

وبحسب خبراء في الأمن فإن تسريب الإسم ليس خطأ أو انتهاكا لسرية التحقيقات، بل هو أمر مقصود.. ويرون أن الغاية من كشف اسم الدبلوماسي السعودي "الجراح" هو إرسال رسالة إلى الأمير محمد بن سلمان الذي بات تحت المجهر الأميركي على خلفيات مقتل خاشقجي وقضية إغراق أسواق النفط التي أثرت على الولايات المتحدة.

ويعيد هذا الكشف إحياء الكثير من الشكوك بشأن صلات السعودية بهجمات 11 من سبتمبر في إطار الدعوة القضائية التي رفعتها عائلات الضحايا منذ عام 2003.. فتلك الهجمات نفذها 19 شخصا، خمسة عشر منهم كانوا يحملون الجنسية السعودية.

تلك التحقيقات ربما تعيد الأمل إلى عائلات الضحايا الذين استبشروا خيرا عندما شرعت السلطات الاميركية، عام 2016، قانون "جاستا" الخاص بملاحقة دول ينتمي إليها المهاجمون، بعد أن رفعت السلطات، السرية عن 28 صفحة أمر الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بحجب نشرها من تقرير ديسمبر 2002.

وتشير تلك الصفحات إلى أن بعض من شاركوا في اختطاف الطائرات المدنية التي استخدمت في شن الهجمات على نيويورك كانوا على تواصل، وربما تلقوا دعما ماليا أو مساعدة من أفراد مرتبطين بالحكومة السعودية، وقد تردد حينها اسم السفير بندر بن سلطان وزوجته .

لمزيد إليكم الفيديو المرفق..