مشروع المقاومة يحاصر المشروع الصهيوأميركي

مشروع المقاومة يحاصر المشروع الصهيوأميركي
الأحد ٢٤ مايو ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

يؤكد خبراء وباحثون سياسيون ان محور المقاومة حقق انتصارات في جميع الجبهات التي واجه فيه المشروع الصهيوأميركي.

العالم - ما رأيكم

ويقول كتاب سياسيون ان المقاومة الاسلامية في لبنان، اعطت حماساً ونفساً للمقاومة في كل المنطقة وشكلت بداية عصر الانتصارات للمقاومة.

ويری باحثون سياسيون ان المقاومة حققت انتصارات في شتی المجالات الثقافية والسياسية وبالاخص العسكرية ضد المشروع الاميركي – الاسرائيلي حتی أصبح الفكر المقاوم، هو المهيمن علی المنطقة.

ويعتقد أعضاء في المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي أن المشروع الاميركي الصهيوني مشروع قديم، يهدف الی دعم كيان الاحتلال الصهيوني وبدأ بمساندة الغرب للكيان ثم استمر بالدعم الاميركي له وكان لهذا المشروع وجهان، الاول هو المشروع الاميركي الصهیوني والوجه الثاني الرجعية العربية وكان لابد من مشروع يقاومه في المنطقة فتشكل محور المقاومة لمجابهته وكانت الحركات الفلسطيني رأس حربة في هذه المواجهة.

ويوضح خبراء استراتيجيون ان بعض عناصر مشروع المقاومة ضد المشروع الاميركي الاسرائيلي تعبت وخرجت من محور المقاومة وبعضها لم تكتف بالخروج بل أصبحت شريكة في التآمر ضد المقاومة ولكن كل هذا لم يطفئ مشعل المقاومة الذي بقي يضئ منذ قرن كامل.

ويبين كتاب سياسيون ان المشروع الاميركي الصهيوني واجه اخفاقات في جميع الجبهات التي واجه فيها محور المقاومة ففي اليمن تعسر وفي سوريا تعسر وفي العراق تعسر وفي لبنان، اللبنانيون يحتفلون عيدان؛ عيد الفطر وذكری عيد انتصار المقاومة.

ويؤكد مسؤولون في حركة الجهاد الاسلامي ان الكیان الاسرائیلی لم يحقق بعد النكسة 76 ای انتصار واضح وحاسم علی العرب والفلسطينيين وأصبح الكيان يعيش مأزق المقاومة بفضل تماسك محور المقاومة في سوريا والعراق واليمن وفلسطين وبدعم من ايران.

ما رأيكم:

  • كيف يبدو مشروع المقاومة والتحرير بمحاصرة المشروع الاميركي – الاسرائيلي؟
  • هل سقط تسويق الرجعية العربية للتسويات والتطبيع والقبول بواقع الاحتلال؟
  • ما أهمية التأكيد علی المقاومة بكل أشكالها كسبيل وحيد لتحرير الارض والمقدسات؟
  • ماذا عن حركة محور المواجهة من ايران لفلسطين واليمن وسوريا والعراق ولبنان؟