شاهد بالفيديو..

الكاظمي يعتمد على ثلاثة امور خلال حواره الاستراتيجي مع امريكا

الخميس ١١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق يدخل الفضاء السياسي، ضمن اطر ثابتة وهي خروج قوات الاحتلال الاميركي والاجنبي من العراق على قاعدة حفظ السيادة والمصلحة الوطنية العليا.

العالم - العراق

وشهدت الساعات الماضية عدة مواقف تصب في نفس الاتجاه، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قال ان الحوار الاستراتيجي بين العراق وأمريكا سيعتمد على رأي المرجعية الدينية العليا والبرلمان وحاجة العراق.

الكاظمي اكد أن الحكومة تعتمد على حفظ السيادة العراقية في الحوار مع اميركا، وشدد على ان يكون العراق ساحة سلام وليس ساحة للصراع بين القوى الخارجية.

في المواقف ايضا اكد تحالف الفتح ان البرلمان سيراقب عن كثب جميع البنود التي ستطرح خلال المفاوضات بين الجانبين العراقي والاميركي.

عضو التحالف فاضل الفتلاوي قال ان المفاوضات سيكون على رأسها الالتزام بقرار مجلس النواب اخراج القوات الاجنبية وعدم السماح للقوات الاميركية بالتواجد في العراق، لافتا الى ان تلك المفاوضات يجب ان ترسم طبيعة العلاقات بين بغداد وواشنطن.

يذكر هنا ان بنود الاتفاق الذي سيعقد مع الولايات المتحدة لن تدخل حيز التنفيذ دون التصويت عليها داخل مجلس النواب.

في المواقف ايضا رأى إئتلاف النصر ان الحوار يجب أن يفضي إلى مفاوضات جادة متعددة الملفات والمستويات تخدم مصالح البلاد العليا. واشار الائتلاف الى ان قضية الوجود العسكري الأجنبي والأميركي تحديدا استدعته ظروف محاربة جماعة داعش الوهابية، ومع هزيمة الارهابيين فإن العراق لا يحتاج إلى هذا الكم من القوات.

من جهته قدم تيار الحكمة العراقي العراقي مقترحا يتضمن نقاطا لجدولة انسحاب القوات الاجنبية، حيث تضمن التأكيد على سيادة العراق وتعزيزها على أساس الدستور وتكريس مبدأ التوازن في العلاقات الدولية والاقليمية بما يخدم مصلحة العراق.

كما اكد على أهمية المراجعة الجادة والتفصيلية لاتفاقية الإطار الاستراتيجي مع اميركا. ودعا لتجنيب العراق أن يكون ساحة لتصفية الحسابات.

واعتبر أن وجود القوات الاجنبية هو لاداء مهمة محددة وأن القوات الاميركية في العراق مطالبة بالالتزام الكامل بالمعايير والشروط التي حددتها الحكومة العراقية.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه الرأي العام العراقي على طرد القوات الأجنبية وخاصة الامريكية من البلاد، تحاول مصادر غربية وأمريكية ان تتوقع نتائج ما يسمى بالحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة على أنها تقليل عدد القوات العسكرية الاجنبية في العراق وليس انسحابها.