سلطات المنامة تستدعي الناشط نبيل رجب

سلطات المنامة تستدعي الناشط نبيل رجب
الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠١١ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

عشية سريان مفعول قرار رفع حالة الطوارىء في البحرين في الاول من حزيران استدعت سلطات المنامة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب الى القضاء العسكري.

كما استدعت امين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان والمعارضين عبد الجليل خليل وخليل المرزوق ومحمد المزعل للتحقيق.

وقد حمل مركز البحرين لحقوق الانسان سلطات المنامة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيسه نبيل رجب.

وقال المركز انه لم تعد الاعتداءات المتكررة تقتصر على الاعلام كما كانت سابقا، بل تعدت ذلك لتاخذ منحى خطيرا حيث قامت مفرزة من مفرزات قوات الامن للمرة الثانية على التوالي وفي غضون شهر بالهجوم على منزل السيد نبيل رجب ورشقه بالعبوات الخانقة والمسيلة للدموع في اوقات متاخرة من الليل.

وكان نبيل رجب اوضح يوم 21 مايو /ايار حول ما حصل من اعتداء يهدد حياته وحياة اسرته: تعرض منزلنا وللمرة الثانية على التوالي ما بين الفترة من 18 ابريل الى 21 مايو، للهجوم من قبل قوات الامن البحرينية. ولكن هجوم هذا اليوم كان مختلفا عن الهجوم السابق، حيث ان عبوات الغاز لم ترمى بشكل يدوي بل اطلقت عبر سلاح صوب نحو نافدة المنزل، وقد حطمت الطلقات النافدة ودخلت عدة عبوات منها الى شقة اخي نادر رجب اثناء نومه مع افراد اسرته.

واضاف رجب: انها محاولة قتل عن عمد! عبر تعريض افراد اسرتي للاختناق اثناء نومهم، وهو اعتداء يراد منه اسكاتي وارهاب اسرتي بغية الضغط علي للتوقف عن القيام بدوري ونشاطي الحقوقي. ولحسن الحظ ان العبوات سقطت على البلاط وليس على السجاد لكانت حدثت كارثة واحترق المنزل ومعه عائلة اخي، التي تم ترويعها وترويعنا بعد منتصف الليل.

وتابع: لقد غطى الدخان الخانق الطابق العلوي بالكامل ولم نستطع فعل اي شيء. اعتقد انه لا احد يمتلك هذا السلاح ومثل هذه العبوات الخانقة غير الجهات الامنية البحرينية وعلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ان تعلم انني احمل السلطات في البحرين المسؤولية الكاملة عن حياتي وحياة اسرتي.

في هذه الاثناء بدا الجيش البحريني سحب الياته ودباباته من المواقع التي كان يتمركز فيها بالعاصمة المنامة منذ فرض قانون الطوارئ في اذار الماضي

وفي المواقف دعا الملك البحريني حمد بن عيسى ال خليفة الى "حوار وطني دون شروط مسبقة" ابتداءا من الاول من حزيران .

وطلب من السلطتين التنفيذية والتشريعية للدعوة لحوار للتوافق الوطني بشان الوضع الامثل لمملكة البحرين، واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة للتحضير لهذا الحوار الجاد والشامل على حد تعبيره.

هذا ودعا ائتلاف ثوار الرابع عشر من فبراير في البحرين الى المشاركة الفاعلة في المسيرات التي ستنطلق في الاول من حزيران.