شاهد.. المنتجات الإيرانية تنافس البضائع الأجنبية

الأربعاء ٢٤ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

تعدد القوميات والثقافات في ايران سبب في تنوع الألوان وجمال التصاميم، وهذا ما يميز الملابس الإيرانية عن سواها. وفي الاونة الاخيرة ازداد اقبال الايرانيين على البضائع الايرانية العالية الجودة وباتت العلامات التجارية الايرانية معروفة لدى المستهلك، واستطاعت أن تنافس بقوة الكثير من العلامات التجارية العالمية المعروفة.

العالم- خاص بالعالم

طفرة الانتاج هو العنوان العريض في ايران الذي وصلت أصداؤه إلى كل القطاعات.. قطاع الألبسة الإيرانية لم يكن بعيدا عنه ايضا.. فراح يقدم أجود ما لديه، مستغلا تفاوت الصرف في العملات الاجنبية ليقدم جودة تضاهي الأجنبية مقابل قيمة أقل بكثير .. ليسد بذلك حاجة السوق الداخلية ويستعد للتصدير .
وقال مهرداد افراز -مدير شركة ايرانية، لمراسل قناة العالم: "بدأنا عملنا منذ 25 عاما ونحن الان لدينا 2500 عامل يعملون معنا في 200 فرع في ايران، وقد استطعنا أن نفهم متطلبات سوقنا الداخلية إلى حد كبير ونحن الان نقدم بضائع بجودة وأسعار مناسبة وهذا هو سر استمرارنا كل هذه الأعوام".
ما يميز صناعة الملابس في ايران اعتمادها على الايدي العاملة الايرانية، وتوفير فرص العمل لهم، وانتشار الورش الصغيرة وبالتالي تقليل التكلفة للمستهلك.. لكنها لا تدعي الكمال فهي وبحسب التجار هنا بحاجة إلى مزيد من المعرفة بأذواق المستهلكين الداخليين والأجانب بالإضافة إلى بعض القوانين المساندة من قبل الحكومة.
وقال حسن اهنكر صاحب معمل خياطة، لمراسلنا: نستخدم أقمشة ذات جودة عالية نقدم تجربة مميزة للمستهلك الإيراني، ونأمل أن تزيد ثقته بنا لنستطيع أن نقدم الأفضل دائما له، كما نطالب بمزيد من الدعم الحكومي لنتطور بشكل دائم".

وقال احد المواطنين لمراسلنا: لدينا بضائع ايرانية جيدة وذات جودة تضاهي الأجنبية، انا بدأت بشراء الألبسة المحلية منذ عدة أعوام، ويمكن القول إن التجربة كانت جيدة، انا اشجع الجميع على التوجه الى البضائع المحلية، فلدينا تنوع في الموديلات والألوان تناسب معظم الاذواق.
العلامات التجارية الايرانية بدأت خلال الفترة الأخيرة بكسب شهرتها داخليا وعلى مستوى المنطقة.. وبذلك فقد استطاعت أن تنعش هذا القطاع الحيوي لتجعل منه قطاعا مؤثرا على مستوى الدخل الوطني.. فيما يتعين على المعنيين أداء دور اكبر خلال السنوات المقبلة.