وقال الجمري في تصريح لقناة العالم الاربعاء كيف يمكن محاورة عائلة آل خليفة والشعب لا يريد الحوار معها وكيف يمكن محاورة النظام بعد ان ضاعف عدد قواته المتواجده في القرى البحرينية عقب اعلانه رفع حالة الطوارئ.
واضاف الجمري :اذا اعلان عن رفع حالة الطوارئ في البلاد يتسبب في نشر المزيد من رجال الامن، فما معنى الدخول في حوار مع المعارضة فاننا نخشى في هذه الحالة ان يتم نشر في كل بيت بحريني شرطى أو جندي، مشيرا الى ان عدم رفع حالة الطوارئ بشكل حقيقي يؤشر بوضوح على عدم جدية الحوار.
ونوه الجمري الى انه في حال تجاوز كل هذه الامور لكن لا يمكن تجاوز قضية فقدان النظام للشرعية حيث تتساءل عوائل الضحايا والشهداء كيف يمكن محاورة آل خليفة بعد قتلهم وتنكيلهم بالمحتجين حيث سقطت شرعيتهم وهل الحوار معهم لا يعني اعادة جزء من هذه الشرعية التي فقدوها على حساب الضحايا من ابناء البحرين.
واعرب الجمري عن ثقته بان ابناء الشعب البحريني سيستمرون في نضالهم حتى نيل حقوقهم كاملة بعد اغتصابها لقرنين من الزمن على يد آل خليفة، مشيرا في نفس الوقت الى الصمت الدولي المطبق الذي لا يرى الجرائم التي يرتكبها هذا النظام بل يسعى الى التغطية عليها، مؤكدا ان من يقف مع النظام الحاكم في البحرين سيدفع ثمن فعلته لان المستقبل للشعب البحريني لا لآل خليفة.
SAM