الإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين السوريين

الإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين السوريين
الخميس ٠٢ يونيو ٢٠١١ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

أفادت أنباء من ناشطين سوريين أن المئات من المعتقلين السياسيين أفُرج عنهم بموجب العفو الرئاسي الصادر الاربعاء، بيد أن أحد الناشطين أشار إلى أن الكثير ممن أفرج عنهم هم من معتقلي الأحداث الأخيرة، بينما المعتقلون بموجب أحكام قديمة سابقةلم يفرج عنهم بعد، في وقت أوضح فيه محلل سياسي أن الإفراج عن المعتقلين خطوة إيجابية وتهيئ لحوار وطني.

وذكر موقع "سيريا نيوز" الالكتروني السوري اليوم الخميس، أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أن السلطات السورية أفرجت عن مئات المعتقلين السياسيين بعد يوم من صدور عفو رئاسي عن جرائم ارتكبت قبل 31 أيار/مايو 2011م، يشمل جميع المنتمين لتيارات سياسية، بمن  فيهم الإخوان المسلمون.

وأضاف المرصد أنه "تم إطلاق سراح المئات بموجب العفو، من ضمنهم 50 من بانياس" بينما قال المحامي والناشط الحقوقي أنور البني بحسب الموقع "أنه لم يتم إطلاق الكثير من المعتقلين السياسيين، وإنما تم إطلاق سراح من شاركوا في مظاهرات وكان العدد الأكبر من بانياس" لكن لم يدل بتفاصيل حول أرقام المفرج عنهم.

وكان الرئيس بشار الأسد أصدر، الثلاثاء المرسوم التشريعي رقم (61) لعام 2011 والقاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 31-5-2011 ويشمل جميع المنتمين إلى الإخوان المسلمين وكل الموقوفين المنتمين لتيارات سياسية والعفو عن نصف العقوبات في الجنايات شريطة عدم وجود إدعاء شخصي.

في الوقت ذاته، قال المحلل السياسي، بسام أبو عبد الله، بحسب سيريانيوز إن "الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين خطوة إيجابية وتهيئ لحوار وطني شامل، وخاصة أنه تلا العفو صدور قرار بتشكيل هيئة لوضع الأسس للحوار الوطني المزمع البدء به قريبا، وتحديد آلية عمله وبرنامجه الزمني".

واصدر الرئيس الأسد امس الاربعاء ، قرارا جمهوريا يقضي بتشكيل هيئة تكون مهمتها وضع الأسس لحوار وطني وتحديد آلية عمله وبرنامجه الزمني، وتتألف الهيئة من عدة شخصيات على رأسهم نائب الرئيس فاروق الشرع.

في سياق متصل، أوضح أبو عبد الله وفقا للموقع أن "ما يجري على الأرض من استخدام سلاح وتواجد مجموعات مسلحة وغير ذلك هو مرتبط بأجندات خارجية ولا علاقة له بالإصلاح".

?

كلمات دليلية :