حزب الله وأمل يؤكدان عل العمل الحكومي الفعال

حزب الله وأمل يؤكدان عل العمل الحكومي الفعال
الإثنين ١٣ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

اكدتا قيادتا حزب الله وحركة امل على ضرورة ان يكون العمل الحكومي فعال وبوتيرة عمل جديدة تعيد ثقة المواطن بها.

العالم - لبنان

وأكّدتا قيادتا "​حركة أمل​" و"​حزب الله​"، أنّ "​الوضع المالي​ والاقتصادي والاجتماعي - المعيشي يتصدّر الأولويّات، وهي تستدعي من جميع القوى السياسيّة التعاطي بمسؤوليّة للخروج من الأزمات الحادّة الّتي تُرهق البلد والمواطن وتجعله في موقع اليأس، بينما المطلوب المزيد من العمل والجهد، والمرحلة تتطلّب الخطط الفعّالة والتنفيذ السريع للبرامج الآيلة إلى ضخّ الأمل والثقة، وتتطلّب الاستفادة من كلّ الخيارات المتاحة والانفتاح على أي بلد أو جهة يمكن أن تساعد في المعالجة"، مشيرتَين إلى أنّ "إثارة المواقف التّي تستغل وجع الناس لا تعالج شيئًا حتمًا، ولكن تفاقم الأزمات وتعقّدها".

وركّزتا في بيان، عقب لقاء مشترك عقدتاه، حيث تمّ التداول بالأوضاع الأخيرة في ​لبنان​ على مختلف الصعد والهموم المشتركة، على أنّ "العمل الحكومي بحاجة إلى وتيرة عمل جديدة تعيد ثقة المواطن بها، وإلى دعم وتعاون من الجميع لدفع عجلة عملها إلى الأمام". ولفتتا إلى أنّ "حركة أمل" و"حزب الله" لن يوفّرا جهدًا إلّا وسيقومان به، لتسهيل عمل ​الحكومة​ مع سائر الحلفاء ومكونات الحكومة آخذين بالاعتبار آراء كلّ الحريصين على البلد".

وأوضحت القيادتان، أنّ "مع عودة التهديد الخطير لوباء "​كورونا​" من خلال الإصابات المرتفعة في الأيام الأخيرة، فإنّ العودة إلى التشدّد والالتزام بكلّ إجراءات السلامة أصبح أمرًا لازمًا وواجبًا وطنيًّا ودينيًّا وإنسانيًّا"، مشدّدتين على "الالتزام الصارم بالضوابط المتعلّقة ب​المطار​ لجهة العدد الوافد يوميًّا، وإجراء الفحوصات اللّازمة والمتابعة الدقيقة للأفراد الّذين يحتاجون إلى حجر منزلي من خلال ​وزارة الصحة العامة​، وبالتعاون مع ​البلديات​ والجهات المتصدّية لهذا الشأن".

وأثنى المجتمعون على "الجهود الكبيرة الّتي تقوم بها مختلف الجهات في إطار التعاون والتكافل الاجتماعيّين، وهذه الجهود تعبّر عن الثقافة الأصيلة والوطنيّة الّتي طالما ساهمت في بناء مجتمع قوي ومتين، حمل على عاتقه مسؤوليّات كبيرة في إنجاز أعظم مقاومة في عصرنا الحاضر". وأكّدوا "ضرورة الإسراع بمعالجة ملف ​النفايات​ بعد اتخاذ قرارات أوليّة في ​مجلس الوزراء​"، متوقّفين عند "المشكلة الجديدة الّتي تطلّ برأسها نتيجة توقّف الشركات المعنيّة عن القيام بمهامها في جمع النفايات، نتيجة مطالبتها بالاستحقاقات الماليّة". ودعوا العمل البلدي في "حزب الله" و"حركة أمل" والنواب، إلى "التنسيق السريع لمعالجة هذه المشكلة".

وتطرّقوا إلى "إحياء شعائر محرم الحرام لهذا العام، وهي مناسبة عظيمة وجليلة لكن نتيجة وباء "كورونا" فإنّ الموضوع يحتاج إلى طريقة تأخذ بالاعتبار سلامة المجتمع وأفراده"، وقد توافق الجانبان على إجراءات خاصّة تُعلن في وقتها". كما وجّهوا "تحيّة إكبار للشهداء المقاومين وأهلنا الأعزاء ولكلّ أبناء المجتمع المقاوم، الّذي سطّر ملاحم البطولة والانتصار التاريخي في تموز 2006، وانّ هذه الذكرى المجيدة تختصر السبيل لتحرير ما تبقّى من الأرض وعنوان العز والخلاص لبلدنا بنهج ​المقاومة​ الأبيّة".

إلى ذلك، ذكرت القيادتان أنّ "حركة أمل" و"حزب الله" سيبقيان حريصين على كلّ ما من شأنه الحفاظ على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الكبيرة، وكما كان سابقًا في وحدتهما أمانًا للبلد وقوّةً لنهج المقاومة، هما في موقع تحمل المسؤوليّات الكبيرة في هذه المرحلة الحسّاسة والدقيقة".