شاهد بالفيديو..

صراع سعودي-يمني علی مدينة يمنية للوصول الی باب المندب

الأحد ٢٦ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

تصعيد متسارع بين فصائل مرتزقة العدوان السعودي الامارتي في مدينة التربة ومنطقة الحجرية جنوب غرب تعز وسط اليمن في محاولة السيطرة على المنطقة والنفوذ لموقعها الاستراتيجي القريب من الساحل وباب المندب.

وتجددت المواجهات بشكل متواصل في مداخل المدينة ومحيطها الجبلي والريفي بين ميليشيا حزب الإصلاح المدعوم سعوديا والمتمثل بمايسمى اللواء الرابع مشاة جبلي وبين مليشيات أبو العباس وطارق عفاش المدعوم إماراتيا بمايسمى واللواء 35 إذ أسفرت المواجهات بسقوط قتلى وجرحى فيما أغلقت المحلات التجارية والطرقات نتيجة سقوط القذائف العشوائية على المدينة و الأحياء السكنية.

وقال الصحفي والناشط الحقوقي فضل البرطي:"الاقتتال في منطقة التربة ومنطقة الحجرية بشكل عام لازال مستمراً اضافة الی ان هذه الفصائل المتناحرة تقوم باستهداف المتظاهرات والمتظاهرين وكل الذين يطالبون بإخراج المعسكرات ومشاريع الاقتتال من مناطقهم و أحيائهم السكنية".

وأمام تطورات المواجهات في الحجرية تحركات شعبية ورسمية مكثفة لمواجهة ماتمر به المناطق المحتلة غرب تعز من فوضى واقتتال تنفيذا لمخططات العدوان بعقدلقاات عسكرية وأمنية وقبلية في مناطق الجيش واللجان الشعبية، لتدارس خيارات مواجهة الرد ودعوة أبناء المناطق المحتلة لتوحيد الصف ولم الشمل فيما يحقق الانتصار على العدوان وأدواته.

وقال مدير أمن تعز العميد حسن علي حسين دبيش لقناة العالم:"الموقع الاستراتيجي لمديرية التربة بشكل خاص والحجرية بشكل عام جعلها محل أطماع العدو. انها تمثل عمق استراتيجي للساحل الغربي وباب المندب ولايعلم قيمتها الجغرافية الحساسة المرتزقة وأدواتهم؛ انما يعلم ذلك الاسرائيلي والاميركي بوجه الخصوص".

بينما يستمر مسلسل الفوضى والصراع الذي يغذيه العدوان لتنفيذ اجندته على المواقع الاستراتيجية والحيوية في المناطق المحتلة يزداد التلاحم الشعبي لاسناد الجيش واللجان الشعبية كخيار وحيد لردع العدوان وإيقافه.

فيما يغذي العدوان السعودي الاماراتي الاقتتال والصراع بين أدواته ميدانياً في مدينة التربة جنوب غربي تعز، هناك دعوات رسيمة من السلطة المحلية والامنية لأبناء منطقة الحجرية لتوحيد الصف في مواجهة مخططات العدوان ومشاريعة التدميرية.