اتهامات أمريكية جديدة لموظفين سعوديين سابقين في تويتر

اتهامات أمريكية جديدة لموظفين سعوديين سابقين في تويتر
الأربعاء ٢٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

وجهت وزارة العدل الأمريكية، اتهامات جديدة بالتجسس إلى موظفين اثنين يعملان في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وشخص ثالث، تتعلق بالتجسس لصالح السعودية، وكشف بيانات المستخدمين لها.

العالم - السعودية

وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الموظفين هم أحمد أبو عمو، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وعلي آل زبارة، السعودي الجنسية، وأحمد المطيري، الذي يعمل مساعداً لمدير مكتب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وسبق أن وُجِّهت إلى هؤلاء تهمتان تتعلقان بـ"الوصول إلى معلومات خاصة عن طريق الاحتيال، والعمل كعملاء غير قانونيين لحكومة أجنبية".

ووسَّع القضاء الأمريكي لائحة الاتهام الموجهة إليهم بسبع تهم جديدة، ترتبط بالتجسس على مستخدمي "تويتر" الذين ينتقدون العائلة المالكة السعودية.

وتشمل التهم "العمل وكيلاً لحكومة أجنبية من دون إخطار النائب العام، والتآمر لارتكاب احتيال إلكتروني، والاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال، وتدمير أو تعديل السجلات لعرقلة التحقيقات الفيدرالية، والتحريض، والتآمر لارتكاب احتيال".

ويُتهم موظفا "تويتر" السابقان باستخدام امتيازات شركتهما لتقديم معلومات غير متاحة للعامة، عن أصحاب حسابات "تويتر"، إلى الحكومة السعودية والعائلة المالكة.

واتُّهم الموظفان من البداية بكشف معلومات مثل أرقام الهواتف، ومعلومات عناوين الإنترنت، والأجهزة المستخدمة، ومعلومات شخصية مقدمة من قِبل المستخدمين، وسجلّ معلومات المتصفح، وسجلّ نشاطات المستخدمين على "تويتر" من دون إذن أو موافقة، للحكومة السعودية.

وتضم لائحة الاتهام قيام أبو عمو وآل زبارة بالحصول على معلومات عن صحفيين ومشاهير وموظفين عامّين ومنظمات تجارية في الشرق الأوسط.

وتتهم لائحة الاتهام الجديدة مسؤولين سعوديين بدفع أكثر من 200 ألف دولار لأبو عمو، وساعة تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار.

وتتهم الحكومة الأمريكية أبو عمو بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن الأموال التي تلقاها، والمراقبة والاتصالات مع المسؤولين السعوديين، وتقديم إيصال مزور بشأن الساعة.