عباس يوافق على المبادرة الفرنسية للتسوية

عباس يوافق على المبادرة الفرنسية للتسوية
الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠١١ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الجمعة قبوله للمبادرة الفرنسية لاستئناف مفاوضات التسوية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي المتوقفة منذ ما يزيد على السبعة أشهر للتوصل إلى اتفاق حول الأمن والحدود قبل سبتمبر/ أيلول القادم الموعد الذي حدده الفلسطينيون للتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال عباس على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته من روما إلى عمان "المبادرة الفرنسية تتحدث عن رؤية الرئيس باراك أوباما التي أطلقها في خطابه الذي تحدث فيها عن دولة بحدود 67 ولها حدود مع إسرائيل ومصر والأردن وفيها أيضا الامتناع عن أعمال أحادية الطرف ونحن قلنا من حيث المبدأ إن هذه المبادرة مقبولة وذهب إلى نتانياهو ليرى موقفه".

وأوضح عباس أن المبادرة الفرنسية تشكل فرصة لاستئناف المفاوضات وقال: "لدينا نافذة وهي أولا وأخيرا سواء من أوباما أو من الفرنسيين الذين بنوا مبادرتهم على خطاب أوباما".

وأضاف: "الخيار الأول هو المفاوضات الخيار الثاني هو المفاوضات الخيار الثالث هو المفاوضات وإذا لم تحصل سنذهب إلى الأمم المتحدة نحن غير ضامنين للنتائج ولكن سنبذل كل جهد ولكن إذا وقفت القوى العظمى ضدنا سنعود إلى القيادة لنقرر ماذا نفعل قي المرحلة القادمة". 

وكان آلان جوبيه وزير خارجة فرنسا قد التقى خلال الأيام الماضية مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين كلا على حده وبحث معهم المبادرة الفرنسية الهادفة إلى عقد مؤتمر اقتصادي سياسي نهاية يونيو/ حزيران الجاري يجتمع فيه الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في حال موافقتهم على هذه المبادرة.

وقال جوبيه يوم الخميس بعد اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس: "أكذب لو قلت إنني متفائل جدا. أنا متفائل بعض الشيء" فيما أشار إلى أن الجانبين سيردان على دعوته في الأيام القادمة.

واقترح أوباما أن تركز المحادثات في البداية على الحدود والأمن باستخدام حدود ما قبل حرب 1967 كنقطة بداية. وستؤجل إلى موعد لاحق القضايا الشائكة الخاصة بوضع القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.?

كلمات دليلية :