لا حوار تحت الحراب ودون اطلاق المعتقلين

لا حوار تحت الحراب ودون اطلاق المعتقلين
السبت ٠٤ يونيو ٢٠١١ - ١٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-04/06/2011- اعتبر سياسي بحريني خروج الشعب الى التظاهرات في الاول من حزيران/يونيو الجاري بمثابة انتفاضة جديدة في البلاد، مشددا على انه لا عودة عن الاصلاح ولا حوار تحت الحراب وقبل الافراج عن المعتقلين وخروج قوات الاحتلال.

وقال الناشط السياسي البحريني عبد الإله الماحوزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان استشهاد اثنين من المواطنين جراء التعذيب واستخدام قوات الامن الغازات السامة الاميركية الصنع والمنشأ ضد المحتجين يؤكد ان النظام في البحرين لا يزال عن نفس منهج القمع والدم والسلاح والقوة ولغة كل انواع الارهاب مقابل لغة الاصلاح.

واضاف الماحوزي: ان الشعب البحريني انتفض في الاول من يونيو من جديد ليقول للنظام انه ما زال باقيا وصامدا ومستمرا في المطالبة بحقوقه رغم قسوة الاعمال الوحشية التي قام بها ال خليفة خلال الشهرين الماضيين.

واشار الى ان هذه الاجراءات تأتي في ظل دعوة الملك الى الحوار، واعتبر انه لا يمكن للشعب ان يذهب للحوار تحت السلاح والسياط والدم والتعذيب، مؤكدا ان الشعب قرر ولن يتراجع خطوة واحدة.

ونوه الماحوزي الى ان دعوات الاصلاح تنطلق من مختلف الرموز الدينية والسياسية في البحرين منذ عقود لكن  النظام لا يصغي الى مثل هذه الدعوات، مشددا على ان الحوار يجب ان يكون وفق مبادئ تنتج اصلاحات حقيقية ولا يكون من اجل الحوار فقط وضمن قناعات الشعب.

واوضح الناشط السياسي البحريني عبد الإله الماحوزي ان قوة الشعب البحريني في صموده والحضور والاستمرار على المنهج السلمي وسيحقق ما يريد حتى وان طال الامد، مؤكدا ان دعوة الملك للحوار ميتة ومنذ ولادتها.

وبين الماحوزي ان الحوار غير ممكن في ظل وجود الرموز الدينية والسياسية البحرينية في السجون، داعيا الى اطلاق سراحهم وانهاء الحالة الامنية واخراج قوات درع الجزيرة من البحرين.

MKH-3-23:52