شاهد: الاحتلال يعيش توتراً متعباً بانتظار رد حزب الله

الأحد ٠٢ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٠٥ بتوقيت غرينتش

لم تنته آثار احداث الاثنين الماضي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، من تخبط جيش الاحتلال، واختلاقه مواجهات سميت"اشتباكا من طرف واحد"، الى حالة التوتر، التي سادت كيان الاحتلال بعد الحادث، وصولا الى القلق الذي يعيشه الكيان حتى اللحظة، وباعتراف جيشه. 

العالم - خاص بالعالم

صحيفة معاريف العبرية نقلت عن مصادر في جيش الاحتلال، ان تقديرات الاخير، تشير الى بقاء المنطقة الشمالية ساخنة حتى وقت طويل، في ظل عدم حصول رد من حزب الله على استشهاد علي كامل محسن في غارة اسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، قبل نحو اسبوعين.

المصادر كشفت ان حالة التاهب القصوى لجيش الاحتلال، ستدوم طويلا على الحدود، وان التعزيزات التي ارسلها الى المنطقة، ستبقى هناك حتى اشعار اخر.

معاريف نقلت عن المصادر، ان لواء كاملا من الكومندوس تم نشره على طول الحدود، كما تم نشر وسائل عسكرية وتقنيات حديثة، الى جانب جهوزية منظومة القبة الحديدية الصاروخية.

هذه التعزيزات المقترنة بقلق واضح لدى جيش الاحتلال، تهدف بحسب المصادر الى احباط اي هجوم قد تقوم به المقاومة، وامكانية الرد بسرعة ضد الاخيرة.

الى جانب ذلك يسعى جيش الاحتلال للتركيز على التحضيرات لتنفيذ عملية هجومية، وتاكيد قدرات الصواريخ الدقيقة التي تم نشرها في المنطقة.

كل هذا تقول المصادر هو لايصال رسالة للحكومة اللبنانية تتعلق بالثمن الذي سيدفعه لبنان، في حال شن حزب الله هجوما على كيان الاحتلال.

لكن هذه الرسالة تبدو اعلامية اكثر منها حقيقية، خاصة وان جيش الاحتلال يعيش حالة قلق وترقب دائمين بعد حادث الاسبوع الماضي، اضافة الى الكلام عن عدم رغبته في توجيه ضربة استباقية للمقاومة، وهو ما كان حذر منه قادة في جيش الاحتلال سابقا معتبرين ذلك بالعمل الخاطئ.

وفوق كل هذا، فان ادراك الاحتلال ان المنطقة ستبقى ساخنة لفترة طويلة، يعني بحسب المتابعين انه يعيش قلقا واضحا في انتظار الرد، قلق سيكون متعبا لكيان للاحتلال الذي عاشت منطقته الشمالية شللا تاما لمجرد الاشتباه بتحرك للمقاومة في المنقطة.