خطاب آية الله الخامنئي متوافق مع احداث المنطقة

خطاب آية الله الخامنئي متوافق مع احداث المنطقة
السبت ٠٤ يونيو ٢٠١١ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 4-6-2011 اكد مصطفى ملص عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان خطاب قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اليوم السبت جاء بشكل عام متوافقا مع ما تشهده المنطقة من احداث، حيث اشارا الى الصحوات الاسلامية في المنطقة وأكد ان الاستكبار لا يريد لهذه الثورات ان تنتصر.

وقال ملص في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: خطاب آية الله السيد علي خامنئي اليوم جاء بشكل عام متوافقا مع ما تشهده المنطقة من احداث سواءا في الداخل الايراني او في المنطقة العربية والاسلامية، لا سيما في موضوع قضية فلسطين التي تبقى القضية المركزية والاساسية في الفكر الاسلامي خاصة عند الثورة الاسلامية في ايران وقادتها.

واشار الشيخ ملص الى الصحوات الاسلامية في المنطقة وما حدث من ثورات في مصر وتونس وليبيا واليمن محذرا من محاولات البعض استغلال هذه الثورات او هذه الصحوة للتسلل من خلال هذه القضايا الى فرض واقع تستطيع قوى الاستكبار العالمية ان تستفيد منه.

واضاف: رأينا ما حدث في مصر حيث ان الادارة الاميركية وقفت الى جانب نظام مبارك لفترة طويلة، ثم عندما ايقنت ان هذا النظام ساقط لامحالة غيرت من سياستها، وانتقلت الى حالة من الحوار مع الثورة ومع القيادات الجديدة التي برزت على الساحة المصرية، وهي فعلت هذا لانها لا تريد ان تخسر الورقة المصرية ونفوذها في مصر، وما يؤدي هذا النفوذ من ضمان للمصالح الاسرائيلية.

وتابع: ان نظام الاسكتبار العالمي انما وجد لخدمة شرائح او فئات عالمية معينة هذه الشرائح مهمتها هو بسط اليد على مقدرات العالم، ومن ضمنه واهمه العالم العربي والاسلامي، ونحن ضمن هذا الصراع والمستمر والدائم والذي لا يمكن ان ينتهي في لحظة من اللحظات طالما ان هناك حق وباطل، وطالما ان هناك شعوب يضيع حقها وتسلب ثرواتها.

هذا واكد عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان نظام الهيمنة العالمي لايريد للثورات العربية ان تنتصر، بمعنى ان تصل الى تحقيق المبادئ والقيم التي دفعتها للثورة او التي ينادى بها، بل هي تريد التغيير لاشخاص الحاكمين ولكن ليس التغيير في مناهجهم مما يجعلهم يعملون ضد المصالح الاستكبارية وانما يتماشون مع مصالح القوى الكبرى وما تصبوا اليه من اهداف لتحقيقها وفرضها على منطقتنا وعالمنا العربي والاسلامي.

FF-04-11:35