خطاب القائد حدد المفاصل الإستراتيجية للثورات

خطاب القائد حدد المفاصل الإستراتيجية للثورات
السبت ٠٤ يونيو ٢٠١١ - ١٢:٤١ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 4/6/2011 ـ أكد رئيس تحرير موقع سورية الغد مازن بلال بأن خطاب قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي خامنئي اليوم السبت لم يكن الأول في دعم الثورات العربية ، وقال إنه قام بتحديد المفاصل الإستراتيجية لهذه الثورات.

واضاف بلال في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت: كان الدعم واضحاً حتي قبل هذا الخطاب؛ لكن في هذا الخطاب هناك بعض الملامح الاستراتيجية الخاصة بدعم الثورات.

وأوضح : نحن نعرف أن البحرين و ليبيا واليمن مازالت تشهد احتكاكات يتم فيها التدخل من قبل عوامل خارجية عديدة؛ خاصة أن البحرين واليمن مجاورات للسعودية بينما نعرف أن ليبيا هي مفتاح للقارة الإفريقية وبالتالي هناك تحديد إستراتيجي واضح لمفاصل هذه الثورات.

وتابع : هذا فيما نتحدث عن إيران ليس كدولة فقط بل كمنظومة داخل الشرق الأوسط؛ ومن هنا تأتي أهمية مثل هذا التحديد.

وقال بلال: نحن عندما نتحدث عن ثورات انطلقت ثم بدأت تدخل فيها عوامل خارجية؛ كما حدث في اليمن وكما يحدث في ليبيا؛ وعندما نتحدث عن ثورة في البحرين تم قمعها بطريقة أو بأخري بشكل قاس؛ وثم نتحدث عن إضطرابات ـ إن صح التعبير ـ و ليس ثورات في مناطق أخري من العالم العربي مثل سوريا، يتضح تماماً كيف تحاول إيران أن تعالج مثل هذا الأمر لكي لا تتهم بالإزدواجية في المعايير. فإيران تمتلك توصيفا دقيقا لكل منطقة من هذه المناطق.

وأضاف: هي تتحدث عن ثورات و عن عوامل خارجية وخاصة في اليمن وليبيا؛ ثم تتحدث عن عوامل اضطراب يتم دعمها أميركياًَ و إسرائيلياً ، هذا واضح في الخطاب.

وحول ما أثاره قائد الثورة الاسلامية في ايران حول إدعاءات أميركا بالدفاع عن حقوق الإنسان وموقفها المزدوج حيال الثورات العربية قال بلال: هذا الأمر ملتبس جداً وليس الآن بل منذ احتلال الولايات المتحدة للعراق. فمسألة حقوق الإنسان في العالم كله لا تخضع لمنظومة قيمية بل تخضع لمنظومة سياسية ولجملة من المصالح. لذلك نري التركيز علي بعض المناطق في مسألة حقوق الإنسان بينما يتم إقصاء مناطق أخري. لكن هذا الأمر لا يخص الولايات المتحدة بل يخص الشعوب التي تخوض هذه الثورات.

 4/6/ 17:34 Fa