ابو الغيط: سأطرح بندًا جديدًا للدعم المستمر والدائم للبنان

ابو الغيط: سأطرح بندًا جديدًا للدعم المستمر والدائم للبنان
الأحد ٠٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من قصر بعبدا إلى أنه أكد للرئيس اللبناني ميشال عون أن "الشعب اللبناني قوي رغم الكارثة"، مضيفًا "سوف تنجحون في مواجهة الموقف"، معلنًا "الاستعداد للدعم والمساعدة".

العالم - لبنان

وأشار ابو الغيط إلى أنه استشعر بالرضا الكبير لرد الفعل العربي السريع حيث قدم للبنان احتياجاته المطلوبة، مضيفًا "استمعت إلى تقرير من فخامة الرئيس حيث أكد أن هناك اكتفاء بالمواد الطبية".

وشدد ابو الغيط إلى أنه سيشارك في الاجتماع الذي دعت إليه فرنسا دعمًا للبنان، وقال "سأنقل إلى الدول العربية ووزراء الخارجية تقريرًا كاملًا عن مشاهداتي وعن هذه الزيارة"، مضيفًا "أنوي أن أطرح بندًا جديدًا على جدول أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي للدعم المستمر والدائم للبنان، وننتظر ما سوف يأتينا من الحكومة اللبنانية من احتياجات وأفكار" حسبما افاد موقع العهد الاخباري.

وختم ابو الغيط بالقول ان "الوضع اللبناني صعب ومعقد".

إلى ذلك، شكر ​الرئيس ​اللبناني​ الأمين العام للجامعة العربية على عاطفته، لافتًا إلى الحجم الكبير للكارثة التي أضيفت إلى تراكمات عدة منها الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها ​لبنان​، ووباء كورونا​وأزمة النازحين السوريين​.

وأكد الرئيس اللبناني أن "لبنان بحاجة إلى أي مساعدة في المجالات كافة والأمل كبير بالدول العربية​ الشقيقة"، لافتًا إلى أن "المساعدات الطارئة تتوزع الى عدة أنواع، لكن هناك حاجة أيضًا إلى إعادة اعمار ما تهدم سواء في أحياء بيروت​أو في المرفأ، والدعوة مفتوحة إلى كل الدول العربية والدول الصديقة للمساهمة في إعادة اعمار بيروت".

ومن عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تطرّق أبو الغيط إلى موضوع لجنة التحقيق، وقال "الأمر متاح للدولة اللبنانية والقيادات اللبنانية بأن تساهم الجامعة العربية باختيار شخصيات عربية للمشاركة والمساعدة في هذا الصدد، واستمع الرئيس بري بكثير من الإهتمام، وأتصور إذا كان هناك خلافًا فنحن نتيح إمكانات الجامعة العربية لهذا الموضوع".

كذلك، استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب في السرايا الحكومية الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث أكد الأخير خلال اللقاء أن "جامعة الدول العربية تطالب المجتمع العربي والدولي بالوقوف إلى جانب لبنان حيال هذه الكارثة". ووضع "كل إمكانات الجامعة العربية بتصرف لبنان وخصوصًا لجهة التنسيق مع الدول العربية في مجال إعادة الإعمار". كما أعلن أبو الغيط أن "الجامعة العربية مستعدة للمساعدة في مجال التحقيق في انفجار المرفأ".