جهات توجه الحراك المطلبي اللبناني نحو لغة طائفية + فيديو

الأحد ٠٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.08.09 – حذر الباحث والمحلل السياسي اللبناني د.وسام حمادة أن جهات تحاول توجيه الحراك المطلبي نحو لغة طائفية، مشددا على أن الذين يراهنون على التظاهرات لإزالة القوى السياسية المقارعة للعدو الصهيوني واهمون.

العالم - لبنان

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية أوضح وسام حمادة أن: الناس تتجه إلى الشارع للتعبير ضد الفساد والأزمة الاقتصادية الموجودة في لبنان وضد كل التاريخ من الصراعات مابين السلطة السياسية والناس، وهذا حق مشروع.

وأضاف: "لكن مع الأسف الشديد ما يجري الآن وكأن هناك أمر عمليات متمم لمشهدية الحصار السياسي على فئة معينة من لبنان، وتحديدا تلك التي اتخذت قرار مقارعة العدو الإسرائيلي وصنعت انتصار تموز."

وأشار إلى أن: الدليل على ذلك أن اللغة المطلبية لهؤلاء تحولت فجأة من لغة مطلبية اقتصادية معيشية بحتة إلى لغة طائفية، تتوجه بأصابع الاتهام إلى قوى سياسية مازالت حية وفاعلة في لبنان.

وشدد حمادة على أن: من يعتقدوا أنهم يستطيعون ومن خلال مجموعة صغيرة من المتظاهرين أن يزيلوا هذه القوى -كنا معها أو ضدها- من المسرح السياسي هم واهمين.

ونوه إلى أنه ومنذ بدايات الحراك في الشارع كان من الواضح أن جهة تستفيد من هذه المجاميع الصادقة بأن تحول مساره من مسألة مطلبية إلى مسألة طائفية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..