قوات سعودية تعتدي على النساء وتلاحق الشباب

قوات سعودية تعتدي على النساء وتلاحق الشباب
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١١ - ٠١:١٩ بتوقيت غرينتش

قامت القوات السعودية مساء الأربعاء الماضي المصادف للأول من يونيو 2011م بالإعتداء على مسيرة سلمية تضامنية خرجت في منطقة القطيف.

ونقلا عن موقع "العوامية على الشبكة" اليوم الاحد، أفاد شهود عيان أن قوات كوماندوس سعودي ترتدي أقنعة سوداء بمعية قوات قمع التظاهرات قامت بضرب المتظاهرين من النساء والرجال الذين خرجوا في مسيرة سلمية بشارع الثورة (المطاعم) وسط القطيف.

وتضيف المصادر إن الفرق الخاصة التي استهدفت المتظاهرين يقوم كل واحد من عناصرها بعملية إنقضاض فوري مفاجئ على أي متظاهر ويطرحه أرضاً ومن ثم يهجم بقية الجنود عليه ويبرحوه ضرباً ويقيدوا يديه ويعتقلوه.

وتقول شاهدة عيان كانت متوجهة للمظاهرة للمشاركة في المسيرة ولكنها لم تحظى بذلك بعد أن رأت عدد من النساء يحاولن الدفاع عن الشباب قام  "العسكر الهمجي" بالتطاول عليهن بالضرب على أيديهن وأكتافهن وظهورهن وتم إبعادهن بالقوة.

وتصف شاهدة أخرى الوضع "بعد أن هجمت الفرقة الخاصة التي كانت ترتدي أقنعة سوداء على المتظاهرين الذين كان عددهم بين الـ 20 - 30 متظاهرا أصبح مكان المظاهرة مليئا بسيارات الشرطة وتجمع في الموقع أكثر من 200 عنصر من قوات القمع والشرطة لإعتقال المتظاهرين السلميين".

وتضيف الشاهدة "قام العناصر بإطلاق رصاص كثيف لإخافة المتظاهرين والمتجمهرين ولم يخف من ذلك أحد وحينئذ قاموا بضربهم وأعتقال أغلب من كان في المسيرة التضامنية ناهيك عن الإعتقال العشوائي الذي طال من كان يسير على الأرصفة والبعض اعتقلوا من سياراتهن عنوة".

وأوضحت شاهدة ثالثة رأت ماجرى أن كل 10 جنود كانوا يقابلون متظاهرا واحدا بالضرب والإهانات ومن ثم الإعتقال مضيفةً أنها رأتهم "يضربون شاباً بمسكة الرشاش ويرفسوه ويربطوا اياديه ويعتقلوه بطريقة مهينة برميه داخل سيارات مدنية وبعضهم في سيارات الشرطة".

وتزامنت مسيرة القطيف التضامنية التي قمعتها القوات السعودية بطريقة وحشية مع المسيرات الشعبية البحرينية التي دعى لها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في 1 يونيو لكسر الحظر والرجوع لميدان الشهداء (اللؤلؤة).