"الجبهة الشعبية" تُعلن رفضها المبادرة الفرنسية

الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١١ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي "لا تلبي طموح الشعب الفلسطيني، ولا تُجيب على الأسباب التي أدت إلى اتخاذ القرار بعدم الذهاب للمفاوضات".

وافاد المركز الفلسطيني للاعلام السبت ، ان عماد أبو رحمة، عضو اللجنة المركزية للجبهة، قال في تصريحٍ صحفي مكتوب، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه: إن هذه المبادرة تستهدف قطع الطريق على التوجه الفلسطيني للذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر القادم".

وأضاف: "هذه المبادرة تستهدف استدراج الفلسطينيين إلى مربع المفاوضات العبثية"، مشددًا على أن موافقة رئيس السلطة محمود عباس على المبادرة "خطأ، سيدفعه للسير في طريق مجهول رغم معرفته الاهداف الحقيقية التي تقف وراءها".

وأشار أبو رحمة إلى إن اعتبار رئيس السلطة المفاوضات بأنها الخيار الأول والثاني والثالث، ثم بعد ذلك نذهب إلى الأمم المتحدة؛ يؤكد أن رهان القيادة الفلسطينية الحالية لا يزال معقودًا على العودة إلى المفاوضات، التي لم تحقق شيئًا للجانب الفلسطيني وحققت الكثير الكثير للاحتلال".

واستدرك: "هذه هدية مجانية تقدم إلى نتنياهو في هذا التوقيت، والمطلوب هو عدم الاستجابة إلى هذه المبادرات، وتشديد الضغط والعمل من كل الاتجاهات من أجل عزل حكومة نتنياهو وإظهار طبيعتها الفاشية والعنصرية والاستيطانية، من خلال تحشيد أكبر موقف دولي ممكن مناهض لهذه الحكومة العنصرية".