الاتفاق النووي..

غالبية أعضاء مجلس الأمن تعارض القرار الأميركي ضد إيران + فيديو

الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2020.08.12 – أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنه لو تمت المصادقة على مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن الدولي لتمديد الحظر التسليحي على إيران فإن تداعياتها ستكون على عاتق المتبنين له والساعين لإصداره، فيما أشار ظريف إلى أن أميركا تدرك أن مشروع القرار لن يكسب سوى أقل من خمسة أصوات، وهو ما يكشف عن مدى العزلة الأميركية في العالم.

العالم - إيران

محاولات أميركية جديدة لتشديد إجراءات الحظر المفروضة على إيران، هذا ما أعلن عنه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكد أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طاف على العديد من الدول لجلب أصوات لمشروع قرار لتمديد حظر السلاح على إيران.

وأكد ظريف أن الأميركيين يدركون أن مشروع قرارهم لتمديد حظر السلاح على إيران لن يكسب أصوات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن بومبيو أدرك أن مشروع القرار لن يكسب سوى أقل من 5 أصوات، وهو ما يكشف عن مدى العزلة الأميركية في العالم.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنه لو تمت المصادقة على مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن الدولي لتمديد الحظر التسليحي على إيران فإن تداعياتها ستكون على عاتق المتبنين له والساعين لإصداره.

وصرح روحاني قائلا: "إننا يحدونا الكثير من الأمل بفشل أميركا لتلمس بنفسها هزيمتها وعزلتها، ولكن موقفنا واضح في كل الظروف، فلو تمت المصادقة على مثل هذا القرار فمعنى ذلك حصول انتهاك صارخ للاتفاق النووي وحينها ستكون تداعياتها ملقاة على عاتق المتبنين له والذين سعوا في هذا المجال."

مشروع القرار الذي أعلنت واشنطن بأنها طرحته على مجلس الأمن يبطل مفاعيل قرار المجلس رقم 2231 القاضي برفع الحظر عن إيران عام 2015، والذي يفترض أن ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

ويزعم مشروع القرار أيضا أن إيران هاجمت منشآت النفط السعودية "أرامكو"، وزودت اليمن بالسلاح وانتهكت قرارات مجلس الأمن.

وصرح بومبيو بأن الخطوة التالية بعد سقوط المشروع في المجلس هي الانتقال إلى مرحلة "تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران".

مصادر دبلوماسية أوضحت بأن مشروع القرار الأميركي المعدل شمل إزالة الفقرات التي تنص على فرض التزامات قانونية على الدول لمنع بيع أسلحة إلى إيران، وفرض نظام تفتيش صارم على السفن التي تنقل البضائع الإيرانية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية بينها حرس الثورة الإسلامية.

وعلى الرغم من أن القرار قدم تنازلات حسب مراقبين إلا أن غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن عارضته، فيما كشفت مصادر عن محاولة قامت بها بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتوسط في تسوية مع روسيا والصين بشأن الاقتراح الأميركي، لكنها لم تفلح، فيما يرى دبلوماسيون بأن فرص تمرير مشروع القرار بنسخته الجديد بعيد المنال طالما تعارضانه كل من الصين وروسيا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..