واشنطن تسعى لترتيب الاوضاع لمرحلة ما بعد صالح

واشنطن تسعى لترتيب الاوضاع لمرحلة ما بعد صالح
الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠١١ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-06/06/2011- حذر خبير يمني من محاولات اقليمية وغربية لوأد الثورة الشعبية في بلاده، وترتيب اوضاع خاصة في البلاد للمرحلة المقبلة، مشيرا الى ان السفير الاميركي في صنعاء يجري لقاءات مكثفة مع مختلف الاطراف اليمنية لترتيب الاوضاع.

وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الرقيب منصور في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الاثنين: نتمنى أن تكون هذه المغادرة نهائية وليس محاولة جديدة لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي لوأد الثورة اليمنية وتمديد عمر النظام، مشيرا إلى محاولات السعودية لوقف القتال بين قوات صالح وأبناء الشيخ صادق الأحمر.

واضاف منصور: كما كانت هنالك لقاءات مكثفة للسفير الاميركي في صنعاء، وتصرف وكأنه المندوب السامي في اليمن حيث التقى بنائب الرئيس ثم بنائب رئيس هيئة الأركان الحربية ، ثم بأعضاء قيادة أحزاب اللقاء المشترك وشركاءهم ، ورتب للقاء يتم اليوم بين اللقاء المشترك ونائب الرئيس.

واعتبر إن هناك جهودا محمومة من قبل السعودية والولايات المتحدة لترتيب وضع ما في اليمن ضد الثورة الشبابية السلمية المتصاعدة التي حققت اول اهدافها برحيل صالح الى خارج اليمن والذي يجب ان يكون نهائيا.

وطالب منصور قيادات الثورة باعلان تشكيل مجلس انتقالي اليوم حتى لا يفرض عليها بعد هذا مجلس جديد، او  يتم استغلال الوقت لاسبوع او اسبوعين ليتم بعدها وأد الثورة او اجهاضها.

واشار الى ان دولا اوروبية اصدرت اليوم بيانا هي المانيا وبريطانيا وايطاليا وفرنسا اكدت فيه دعمها لجهود السعودية في اقرار هدنة وتهدءئة في اليمن، معتبرا ان ذلك يأتي ضمن محاولات تحويل الثورة الى ازمة سياسية.

وحذر منصور احزاب اللقاء المشترك من ان تنجر الى هذا المربع ودعاها الى العودة الى قواعدها وجماهير الشعب، مطالبا القيادات العسكرية والقبلية التي اعلنت تأييدها للثورة ان تكون معها وعدم المهادنة حتى يتم ترتيب وضع جديد يتم من خلاله احتواء الثورة واهدافها.

وشدد على ان اي مجلس انتقالي حتى لو كان برئاسة نائب الرئيس يجب ان لا يضم في عضويته ايا من اعضاء النظام القائم الذي سينهار، مشيرا الى ان الكثير من ازلام والنظام واسرة الرئيس هم الان خارج البلاد.

MKH-6-11:40