شاهد بالفيديو..

هل اثارت زيارة ماكرون للعراق حفيظة واشنطن، ولماذا؟

الخميس ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

مستغلاً الدور الامريكي الذي يواجه رفضاً في العراق وصل الرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون في زيارة لرئيس دولة بعد تسلم مصطفى الكاظمي مقاليد السلطة.

العالم - مراسلون

الرئيس برهم صالح الذي استقبل ضيفه بقصر بغداد اكد على حرص بلاده في اقامة افضل العلاقات مع باريس.

وكشف ماكرون انه يحمل مبادرة بمشاركة الامم المتحدة لدعم سيادة العراق معلناً عن وضع خارطة طريق مشتركة للتعاون بين العراق وفرنسا.

وعقد ماكرون جولة محادثات مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي قال ان العراق مازال يعيش امتدادات الحرب على داعش، معلناً ان ابواب الاستثمار مشرعة امام الشركات الفرنسية لاسيما في مجال الطاقة الكهربائية وامكانية الاستفادة من مفاعلات الطاقة النووية.

وتسعى فرنسا الى لعب دوراً اكبر في العراق الذي يعدّ ارضاً خصبة لمشاريع الاستثمار في قطاعات الطاقة والنفط والتسلح، وهو ما قد يثير حفيظة واشنطن التي تريد ابقاء همينتها العسكرية والاقتصادية على ارض الرافدين مثلما منعت شركة زيمنس الالمانية من الاستثمار في هذا البلد.

زيارة ماكرون حملت معها ايضاً رسائل خارجية غير مباشرة لاسيما الى الجارة الشمالية تركيا المتوترة علاقاتها مع باريس بينما يرى العراق في الزيارة نافذة على الاتحاد الاوروبي مع تحفظ معظم القوى السياسية على المبادرات الخارجية تحت عناوين دعم السيادة.