الاغتيال أم الانتقام لمن يقول لا لأميركا!

الاغتيال أم الانتقام لمن يقول لا لأميركا!
السبت ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

فقط ضع هذه التصريحات التي اطلقت الاسبوع الماضي إلى جانب بعضها البعض:

العالم - کشکول

ترامب: بعد حادثة خان شيخون أردت قتل بشار الأسد، لكن ماتيس لم يسمح بذلك

قائد المنطقة الشمالية لـ"إسرائيل": بحثنا اغتيال السيد حسن نصرالله

سفير "إسرائيل" في الولايات المتحدة: عازمون على استبدال محمود عباس بدحلان

ترامب: 7 إلى 9 دول في طريقها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

بوليتيكو: إيران كان لديها خطة لقتل الأمريكي في جنوب إفريقيا

ترامب: سنضرب ايران ضربات أقوى بـ 1000 مما أنزلناه

ترامب: السعودية أيضا ستنضم إلى عملية السلام قريباً وفي الوقت المناسب

ترامب: من المرجح أن تطبع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا

ليس لدى ترامب فرصة كبيرة لإقناع الدول بالموافقة على التطبيع مع "إسرائيل"، وبعض الدول العربية التابعة للولايات المتحدة لا تملك الكثير من الشجاعة للمعارضة ، لذلك يتم وضع تهديدات الموجهة لمخالفي التطبيعة كعناوين أولى في وسائل الإعلام العالمية، وفي أجواء كهذه جدير أن يكون تصريح قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران كالعنوان أول لوسائل الإعلام العالمية: السيد ترامب اذا مست شعرة من أي مواطن ايراني فإننا سننتف كل ريشكم وهذا تهديد جاد وقد اثبتناه عمليا، وطبعا ايران اليوم هي محور المقاومة.