شاهد.. أول اختراق يحققه المبعوث الأممي إلى اليمن

الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٨ بتوقيت غرينتش

جنيف (العالم) 2020.09.27 – جدد الوفد الوطني اليمني ووفد الرياض من جنيف التزامهما بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم لتبادل الأسرى والمفقودين، فيما وصف المبعوث الأممي مارتن غريفيث الاتفاق بالهام للغاية داعيا الطرفين إلى الاستفادة من الإنجاز والتحرك نحو تحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن.

العالم - اليمن

ألف وواحد وثمانون أسيرا ومعتقلا، شملهم اتفاق التبادل الذي رعته الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية، وتلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دور الوسيط في تنفيذه.

الاتفاق التاريخي وغير المسبوق بحسب وصف المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، من المفترض أن يجري تنفيذه خلال 15 يوما بدءا من الأول من أكتوبر المقبل.

وصرح غريفيث في اجتماع الوفدين قائلا: "أتوجه بالشكر إلى جميع الأصدقاء اليمنيين على جهودهم المبذولة للوصول إلى هذا الاتفاق المهم، لقد جددتم من هنا من جنيف اتفاقكم الكامل باتفاق استوكهولم، واتفقتم على إطلاق سراح 1081 شخصا، ووافقتم على اللقاء مجددا للنقاش حول إطلاق المزيد من المحتجزين كجزء من التزامكم بإطلاق جميع المحتجزين جراء الحرب.

وأضاف: "أحث الطرفين على المضي قدما على الفور بإطلاق سراح الأسرى وعدم ادخار أي جهد في البناء على هذا الزخم.. من أجل الاتفاق سريعا على الإفراج عن المزيد من المحتجزين."

وبينما اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاتفاق الموقع بداية العملية فقط وأنه سيلحق باتفاقات أخرى، أبدا الطرفان اليمنيان تفاؤلهما بتوقيع هذا الاتفاق، معتبرين إياه خطوة أولى قد تنعكس إيجابا على باقي الملفات.

وفي حديث لمراسلة قناة العالم أوضح رئيس وفد التفاوض عن حكومة صنعاء في مشاورات تبادل الأسرى عبد القادر المرتضى أنه: "تم التوقيع يوم أمس على تنفيذ الشق الأول من اتفاق عمان وهو الذي يشمل 1081 أسيرا من الطرفين منهم 681 أسيرا من أسرى الجيش واللجان الشعبية في مقابل 400 أسير للطرف الآخر بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، والآن يجري التوقيعه على الخطة التنفيذية برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر."

فيما قال عضو وفد هادي في مشاورات تبادل الأسرى ماجد فضالي لمراسلتنا: "نعتبر الاتفاق اليوم خطوة أساسية وإيجابية نحو الإفراج عن كافة الأسرى من كافة الأطراف وإطلاق سراح الكل مقابل الكل، والاتفاق خطوة أولى نحو الخطوة الكاملة والشاملة لإطلاق كافة الأسرى بمافيهم الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن."

هذا ونفى رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبد القادر المرتضى للعالم تضمن الاتفاق لبنود سياسية أو عسكرية أو امنية أو اقتصادية، وأكد أن الحديث عن تطرق الاتفاق لملف المرتبات أو صيانة خزان صافر في الحديدة عار من الصحة.

لكن من المؤمل عقد جولة جديدة من المشاورات نهاية الشهر المقبل من أجل إتمام الشق الثاني من الاتفاق وتوسعته ربما سيحضرها ممثلون عن الإمارات أيضا بحسب الأمم المتحدة.

إتفاق أولي لتبادل الأسرى وقعته الأطراف اليمنية بعد 10 أيام من المشاورات في سويسرا يعد أول اختراق يحققه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خصوصا منذ توقيع اتفاق استوكهولم في السويد عام 2018.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..