شاهد.. ما وراء المخطط المشبوه لاستهداف قاعدة امريكية باربيل؟

الخميس ٠١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

استكمالا للمخطط التحريضي ضد قوات الحشد الشعبي العراقية، ولمسلسل الهجمات الصاروخية على بعثات دبلوماسية غربية ومواقع اجنبية في العراق، هجوم جديد يطال هذه المرة مدينة اربيل عاصمة كردستان العراق.

العالم- خاص بالعالم

مصادر محلية افادت باستهداف قاعدة الحرير الأميركية في أربيل بثلاثة صواريخ ما ادى الى اشتعال النيران ووقوع عدة انفجارات في القاعدة. فيما اشارت الى فشل منظومات الدفاع الجوي الأميركية في اعتراض ثلاثة من الصواريخ على الاقل.

قيادة العمليات المشتركة العراقية قالت ان مجموعة ارهابية اطلقت صواريخ من محافظة نينوى وسقطت بالقرب من قاعدة الحرير دون وقوع خسائر بشرية. كما امرت بتوقيفِ آمرِ القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقتْ منها الصواريخ، وفتحِ تحقيقٍ فوري في الحادث.

وعلى الفور تم توجيه اصابع الاتهام ضد الحشد الشعبي. وزارة الداخلية في كردستان العراق اعلنت ان الصواريخ اطلقت من منطقة تقع ضمن حدود اللواء ثلاثين للحشد الشعبي، فيما دعا رئيس وزراء كردستان مسرور البرزاني رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى محاسبة الجناة وتوعد بالرد.

اما الحشد الشعبي فقد عبر عن استغرابه لبعض ردود الافعال المتسرعة. وقال في بيان ان المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه اربيل غير مسكونة ولا تخضع لسيطرته ويحيط بها الجيش والحشد والبيشمركة. واكد فتح تحقيق في الحادث وبدء البحث عن مطلقي الصواريخ وانه سيتم الاعلان عن الجهة التي تسيطر على المكان.

وتتكرر الهجمات على القوات والمصالح الأميركية في العراق، فضلا عن إمدادات التحالف الاميركي من قبل مجهولين لكن بعضها بات حمل طابعا تحريضيا بهدف خلق اجواء سلبية ضد قوات الحشد الشعبي التي لطالما اعتبرتها الادارة الاميركية والكيان الاسرائيلي خصما لها.

وكانت كتائب حزب الله العراقية دعت الى تشكيل لجنة مشتركة مع قوات الامن للتحقيق في بعض هذه الحوادث ومنها حادثة الرضوانية التي شهدت مصرع ستة مدنيين اثر سقوط صاروخ كاتيوشا على منزلهم.