أرمينيا وآذربيجان..

شاهد.. معارك مستمرة في قره باغ رغم الدعوات لوقف إطلاق النار

الجمعة ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

يريفان وباكو (العالم) 2020.10.02 – يستمر القتال لليوم السادس على التوالي بين أرمينيا وآذربيجان للسيطرة على ناغورني قره باغ وسط مخاوف من تحول المعارك إلى حرب مفتوحة على عدة جبهات، فيما أعربت أرمينيا عن استعدادها لوقف إطلاق النار، وطالبت آذربيجان أرمينيا بسحب قواتها لإنهاء المعارك الدامية.

العالم - أوروبا

إستمرار القتال لليوم السادس على التوالي بين أرمينيا وآذربيجان على خلفية نزاع تاريخي بين الطرفين للسيطرة على ناغورني قره باغ، رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.

وأعربت أرمينيا عن استعدادها للعمل مع مجموعة الوساطة التي تشارك في رئاستها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا للتوصل لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ التي تشهد معارك بين الجيش الآذربيجاني والانفصالين بدعم من يريفان

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأرمينية آنا نغداليان إن: "أرمينيا تدين التهديد أو استخدام القوة من قبل آذربيجان، والمشاركة المباشرة لتركيا في الأعمال العدائية ضد أرمينيا وناغورني قره باغ، واستخدام مسلحين أجانب في القتال يهدد السلام والأمن الإقليميين."

من جهتها شددت باكو أن على يريفان سحب قواتها من منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها لإنهاء أيام من المعارك الدامية.

وصرح مساعد الرئيس الآذربيجاني حكمت حاجييف قائلا: "إذا كانت أرمينيا ترغب في أن ينتهي التصعيد، فالكرة في ملعبها.. على أرمينيا إنهاء احتلالها لقره باغ."

قادة الاتحاد الأوروبي ناقشوا تجدد القتال بين الطرفين، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اجتماع لقادة الاتحاد في بروكسل إنه من المهم التوصل لوقف إطلاق نار بأسرع ما يمكن لأنه السبيل الوحيد لحل هذه المشكلة المعقدة، سلميا.

وحذرت فرنسا من مخاطر "تدويل" النزاع و"خروجه عن السيطرة"، في ظل غياب أي مؤشرات على إمكانية تراجع حدة القتال.

وتجاهل الجانبان إلى حد كبير دعوات من المجتمع الدولي، لإسكات المدافع، على غرار البيان المشترك الذي أدلى به الرؤساء إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين ودونالد ترامب الذين تسير بلدانهم وساطة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن ناغورني قره باغ منذ أوائل التسعينات في القرن الماضي.

واحتدم القتال بين الجانبين على جبهة ناغورني قره باغ، فيما ادعى كل جانب بأنه ألحق خسائر كبيرة بالطرف الآخر.

وقتل نحو 200 شخص في المعارك، فيما أحصى المرصد السوري المعارض مقتل 28 مسلحا سوريا مواليا لأنقرة على الأقل، يقاتلون مع القوات الآذربايجانية منذ بدء المواجهات، وهم من بين أكثر من 850 مقاتلا سوريا نقلتهم تركيا إلى المنطقة المتنازع عليها منذ الأسبوع الماضي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..