اسبوع من التحركات المطلبية والشعبية في لبنان

اسبوع من التحركات المطلبية والشعبية في لبنان
الجمعة ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

مع تفاقم الازمة المعيشية و الاقتصادية و السياسية بسبب عدم تشكيل حكومة جديدة في لبنان يشهد البلد الاسبوع المقبل تحركات المطلبية و الشعبية .

العالم_لبنان

و في هذا الاطار شدد رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر اليوم الجمعة في حديث تلفزيوني على أن سياسية رفع الدعم ستؤدي الى كارثة وإنفلات بالشارع.

وقال تحركنا يوم الأربعاء المقبل هو لتأكيد رفضنا للسياسية الآلية المتبعة التي أدت الى خراب لبنان، ورفضا لرفع الدعم ودعم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وللصناديق الضامنة المهددة وبشائرها رفع الدولار الطبي الى 3900، مؤكدا أن لا دخل لنا بالعناوين السياسية الأخرى، بإستثناء عنوان واحد وهو الدعوة الى تأليف الحكومة.

ولفت الى أن المصالح المستقلة ستكون بحالة تحرك على مجمل الأراضي من المرفأ و​المطار و​أوجيرو​، مصالح المياه​، ​الضمان. ندرس كل الخيارات وأحدها اغلاق الطرقات"، مشيرا الى أن "تحركنا هو صرخة تحذيرية وسيكون لدينا وقفات احتجاجية في أماكن محددة.

وأضاف البعض يقول أن التحركات والضغط لن يؤثر ولكن أنا اعتبر أنه تصاعدي بإتجهات أخرى ونحن لن نسكت لأن الهم المعيشي يطغى على كل شيء، داعيا الى التضامن مع الإتحاد العمالي من قبل الجميع، معتبرا أن أزمة الثقة ليست فقط بين اللبنانيين والإتحاد بل مع المنظومة السياسية بشكل عام. لذلك نحن ندعوهم الى التفاعل معنا حتى نسترجع دور هذا الإتحاد، متسائلا: اذا تلكأ الاتحاد ما هو البديل عنه؟ هو الجهة الوحيدة الممثلة و​الجامعة لعمال لبنان.

و كذلك تمنى رئيس اتحادات ونقابات ​قطاع النقل البري​​ في ​لبنان​ ​بسام طليس على الجميع في كل القطاعات التي لها علاقة بالنقل البري ان يكون جاهزا لأن تحرك يوم الاربعاء المقبل رسالة أولى لما قد يستجد في المستقبل من تحركات، لافتا إلى ان هذه اللحظة مصيرية على مستوى معيشة كل فرد لبناني. وأكد ان كل الشعب اللبناني إلى جانب الاتحاد العمالي العام و​قطاع النقل البري لأن واجبنا نقوم به كي نحقق مطالب كل الشعب وليس مطالب قطاع النقل البري فقط.

ولفت إلى انه لا يوجد أسل من الصفقات، هناك الكثير من الكلام عن امكانية التعويض على القطاع، ونحن نقول ان الموضوع ليس موضوع قطاع نقل بري فقط بل عموم الشعب اللبناني، ونؤكد ما أعلنه الاتحاد العمالي العام بما يتعلق بالتحرك يوم الاربعاء.

واعلن نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون ان مستوردي مواد التعقيم تبلغوا بقرار رفع الدعم، معتبرا انها خطوة خطرة، وما يباع بالسوبرماركت لا علاقة له بمواد التعقيم التي تستعمل في المستشفيات وأسعارها باهظة الثمن ولا مجال للمقارنة بينها وبين ما يستخدم في المنازل.

ودعا في حديث إذاعي مصرف لبنان للتراجع عن هذا القرار وإلا سيسبب اشكالية كبيرة في المستشفيا، مشددا على ان "المستشفيات لم يعد بامكانها ان تتحمل كما ان المريض لا يمكن ان يتحمل التكاليف". وسأل "هل هذا هو وقت رفع الدعم عن مواد التعقيم في ظل جائحة كورونا؟

لكن اهم من كل ذلك التحرك الشعبي الذي من المقرر أن يقيم يوم السبت 17 من شهر الحالي في بيروت بمناسبة ذكرى السنوية الاولي للاحتجاجات الشعبية .