من هو المسؤول الحقيقي عن هجوم نيس؟!

الخميس ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠
٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش
من هو المسؤول الحقيقي عن هجوم نيس؟! دون أدنى شك فإن قتل أي نفس بريئة دون وجه حق هو أمر مدان وهذا ما تحتمه علينا قيم الاسلام الحنيف، وبالتأكيد يدين كل المسلمون ما حصل في مدينة نيس الفرنسية من جريمة قتل 3 فرنسيين قرب كنيسة نوتردام، ولكن من يقف وراء هذه الجريمة؟!.

العالم - كشكول

بغض النظر عن المنفذ الذي قام بعملية القتل وانتمائه وطريقته في التنفيذ فإنه من الواضح تماما ان ما حصل جاء كنتيجة مباشرة للإساءة الدنيئة التي قام بها الرئيس الفرنسي ايمانول ماكرون لنبي الرحمة محمد عليه السلام وإمعانه في هذه الاساءة عبر اعتبار فعلة صحيفة شارل ايبدو الفاضحة "حرية".

مسؤولية ما كرون عن ما حصل واضحة وضوح الشمس ويؤكدها تصريحه الذي تلا واقعة نيس حيث تعمد مرة أخرى استخدام مصطلح "الارهاب الاسلامي"، وأعاد تكرار تفاهاته عن ان الهجوم يعود لـ"قيم فرنسا الخاصة بالحرية"، ناسيا أنه كان أول من ضرب السلم الاجتماعي في فرنسا نتيجة حملته العنصرية المسعورة ضد المسلمين في البلاد.

كان من الطبيعي ان تقود حملة الاسلامفوبيا التي يشنها ماكرون في البلاد الى نشر الكراهية وربما النزاعات في فرنسا مستقبلا، وها هو ماكرون يحصد اليوم ثمار ما زرع، وتوجهه الخطير هذا قد يعيد فرنسا الى حقبة الصراعات الدينية التي استمرت 36 عاما وكان سببها الاضطهاد لا الخلافات الفكرية او الطائفية حيث كان الطرفان المتقاتلان فيها مسيحي ضد مسيحي.

ماكرون الذي طالب اليوم الفرنسيين باختلاف معتقداتهم للتماسك والتكاتف، قائلا أنه "لا توجد طوائف، وإنما يوجد انتماء واحد للوطن"، كان أول من بصق على وجه هذا الوطن ولوثه بعنصريته الفجيعة، وفي محكمة "جريمة نيس"، التي ازهقت اليوم أرواح 3 مدنيين، فإن ماكرون هو المتهم الأول.

0% ...

آخرالاخبار

فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين


وزير الدفاع الايراني: الكيان الصهيوني تكبد اضرارا جسيمة في حرب الـ 12 يوما


عارف: سياسة ايران الخارجية تقوم على الشراكة مع دول الجوار والمنطقة


عراقجي يصل إلى العاصمة الآذربيجانية باكو


8 من منتسبي عصابات الاحتلال يسلمون أنفسهم لحماس بغزة


مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات


الانفجارات لا تتوقف بغزة..استمرار العدوان وإصابة مدنيين


نتنياهو: لن أعتزل مقابل العفو!


العهد للقدس..مؤتمر عالمي يواجه الإبادة ويوحد إرادة الشعوب


تل أبيب تعيد الأسطوانة من جديد: نستعد لحرب مفاجئة