شاهد كيف سترد ايران على ارسال التكفيريين الى 'قره باغ'

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

اوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، من إرسال الارهابيين والتكفيريين الى منطقة قره باغ المتاخمة للحدود الايرانية.

العالم - خاص بالعالم

وفي مقابلة خاصة مع قناة العالم ببرنامج"من طهران"، قال خطيب زاده: "منطقتنا جريحة من قبل القوات التكفيرية، والقوى التي تذبح باسم الإسلام، والإرهابيين الذين لا حدود لهم، وليس هناك إرهاب جيد أو سيئ، وللأسف يعتقد البعض، أنه يمكن توظيف هؤلاء الإرهابيين لأهدافهم قصيرة النظر".

واضاف خطيب زاده:"يجب أن أذكركم أنه في يوم من الأيام كانت طالبان والقاعدة تحت امرة القوات الأمريكية لمقاتلة الاتحاد السوفيتي السابق، لكن لم يمض وقت طويل، حتی قتل هؤلاء العملاء من رعاهم وأوقعوا بهم الخسائر".

واكد خطيب زاده: "نعتقد أن هناك مشكلة في التفاهم لدی مختلف الأطراف، وأن هناك مشكلة في الحسابات. الجمهورية الإسلامية اعلنت موقفها بوضوح للجميع، حتى لو شعرت ايران أن التكفيريين ينتشرون في بعض المناطق ، فإنها لن تتهاون وستتعامل بحزم مع جميع الأطراف. وقد اوضحت موقفها هذا لجميع الأطراف کما قد رأى الجميع صرامة إيران في التصدي للتكفيريين".

واشار خطيب زادة الى ان "ازمة قرة باغ هي ازمة تمتد لثلاثة عقود وللاسف فان المبادرات التي تم تقديمها لتسوية هذه القضية لم تكلل بالنجاح لحد الان . الجمهورية الاسلامية الايرانية هي من الدول القلائل التي لديها حدود وعلاقات مساوية وطيبة مع هذين البلدين الجارين ولذلك ترى من واجبها التاريخي ان تجد حليا دائميا لتسوية ازمة قرة باغ".

وذكر خطيب زاده الى ان :"الحرب التي تدور في هذه المنطقة هي الحادثة الاخيرة التي تشهدها منطقتنا المتأزمة .. المبادرة التي قدمتها ايران مبنية على الحقائق القائمة والحقوق الدولية والواقع المعاش في قرة باغ . المبادرة الايرانية هي مبادرة اقليمية تأتي في اطار الابتكارات الاقليمية واسس استانة اي ان ايران وروسيا وتركيا الى جانب البلدين المتورطين بشكل مباشر في هذه الازمة اي ارمينيا واذربيجان هم الاطراف الرئيسيين لهذه المبادرة .

واشار الى انه خلال زيارة مساعد الخارجية الايرانية الى هذين البلدين، تم طرح هذه المبادرة على مستوى رفيع، وكانت هناك ردود فعل طيبة، مضيفا: مبادرتنا تشتمل على مبادئ تؤدي الى تسوية الازمة بشكل دائم، مع صيانة الحدود الدولية، ورعاية حقوق الاقلية، وانسحاب المحتلين من المدن المحتلة، وفي مرحلة ما وقف اطلاق النار بشكل كامل، وضمان الوصول الى هذا الاراضي" .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...