قاطعي الرؤوس، ظاهرة غربية بتسمية اسلامية

الإثنين ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١١:٣٦ بتوقيت غرينتش

العالم – نوافذ

"لم يبق لنا عدو الا الاسلام" قالها بعض من تقلد امور الحكم في دول الغرب، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والفراغ من الشيوعية وكان قد سبقه الی ذلك بعقود نظير له في الحكم قالها بوضوح وصراحة: مادام هذا الكتاب (ويقصد به القرأن) تنطق به السنتهم وترتفع به عقائرهم فلن يستقر لنا قرار في بلادهم.
اذا ما يحدث اليوم من عداء مطلق للاسلام ونبيه ليس وليد الساعة، بل هو قديم متجدد هو غريزة تتوارث كابراً عن كابر وصاغراً عن صاغر، هجمات تتری علی رسالة سمحة ورسول بعث رحمة للعالمين بمقالات مسيئة ورسوم ساخرة وافلام يندی لها الجبين، فاقمها ارهاب هو ربيب الغرب وصنيعته حرف تعاليم الاسلام ليقتل باسمه فيما هو يقتل سماحته ورسالته التي جاءت لتتمم مكارم الاخلاق.
وأكد رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور، أنه لايوجد "ارهاب اسلامي" في العالم وانما يوجد "ارهاب غربي" مسمی بالاسلامي.
وكشف عمر غندور في حديث لبرنامج "نوافذ" علی شاشة قناة العالم الاخبارية كشف عن وجود مخطط لإقامة حرب علی المسلمين.
وتابع انه لايوجد ارهاب اسلامي، بل هناك ارهاب غربي، لأن من أوجد ارهاب قاطعي الرؤوس باعتراف الغرب، هم الغربيون وعلی رأسهم اميركا.
وحذر ان تسمية هذا النوع من الارهاب بالاسلامي، مقصودة من أجل تعميمها علی جميع المسلمين.
وانتقد هذه الخطة والتسمية مؤكداً انه اذا ارتكب أي شخص من أي ديانة عملاً ارهابياً ينسب ذلك العمل الی ذلك الشخص ولايعمم علی عقيدته.
وأوضح ان الغرب هو الذي درب الارهابيين وهو الذي سلحهم وهو الذي نقلهم الی البلدان التي تعادي "اسرائيل" وهو الذي أمر دول عربية معروفه بتمويلهم، ثم يسميهم ارهابيين مسلمين.
وأشار الی اعتراف هيلاري كلينتون بتأسيس الحركات الارهابية التي تم تسميتها فيما بعد بـ"داعش"، مؤكداً انهم يستخدمون هذه الحركات لأغراض لهم ثم يتخلصون منهم.
وأوضح ان "بن بيلا" كان يعتبر بطلاً في الولايات المتحدة لانه كان ينشط ضد الاتحاد السوفيتي وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي بدأت الولايات المتحدة عملياتها للتخلص منه.
من جهة اخری وصف الباحث في الفكر الاسلامي د. محسن صالح، ولادة الرسول الاكرم (ص) بانها ولادة السلام والمحبة والتسامح، ولادة البعد الانساني للوجود البشري، للعقل البشري، للاخلاق والقيم.
واكد ان هذه القيم الانسانية ليست فرنسية كما يدعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وانما القيم الاسلامية سبقته بكثير وبنت اسس للتعاون بين الناس والوحدة ولذلك هم يحقدون ويتمنون ازالة هذا الوجود الموحد والوجود الذي يبعث السلام والمحبة.
واوضح صالح ان مشكلة الاساءة للاسلام بدأت مع الاعلام مثل صحيفة شارلي ايبدو التي يسيطر عليها الغرب او حتى الصهاينة كما يعتقد وبان اثنين وثمانين بالمائة من الصحف الفرنسية يسيطر عليها اللوبي الصهيوني.
وشدد علی ان مسؤولية وسائل الاعلام ليست فقط من حيث النشر وانما من النشر المشوه يريد ان يؤجج الصراع من خلال رسوم لااخلاقية وليس بها ذرة من الانسانية ولا تبعث على الارتياح من الناس في كل انحاء العالم.
وبيّن صالح انه ليس من حرية التعبير ان يساء الى ملياري مسلم ومؤمن بنبوة وسماحة ورسالة النبي الاكرم (ص) ويقال انه محافظة على حرية التعبير وانما كما صرح بعض المسؤولين الفرنسيين انما جزء من الصراع.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5266526/

https://www.alalamtv.net/news/5266531