ما الذي يحدث في اقليم تيغراي شمال اثيوبيا؟.. شاهد الفيديو

الإثنين ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

رغم تحذيرات المجتمع الدولي ودول المنطقة من تصاعد الأزمة في اقليم تيغراي شمال اثيوبيا إلى حرب شاملة قد تجذب اطرافا اقليمية اخرى للقتال، الا ان رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد كثف من حملته العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي يتهمها بتقويض إصلاحاته الديمقراطية وذلك بشن ضربات جوية تأتي جزءا مما قال إنها "عملية لإنفاذ القانون".

العالم - خاص بالعالم

وقال الرئيس أحمد: "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قامت برعاية وتدريب وتجهيز أي قوة كانت مستعدة للانخراط في أعمال عنف وغير قانونية لعرقلة التحول الديمقراطي الذي نسعى إليه. كان هدفهم واضح ان يجعوا البلد غير قابل للحكم من خلال التصعيد العرقي والديني".

وفي خضم المعارك استبدل أبي أحمد قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية دون ان يذكر أسبابا لتغيير هؤلاء المسؤولين. وأعلن مكتب أبي تعيين نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين وزيرا للخارجية.

ومع استمرار قصف طائرات حربية حكومية أهدافا في المنطقة المتاخمة للحدود مع السودان وإريتريا، اكدت مصادر عسكرية إن الصراع في الإقليم أسفر عن مقتل مئات الأشخاص من الطرفين.

الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، اكدت إنها ستواصل الدفاع عن نفسها إلى أن توافق السلطات الاتحادية على التفاوض، وذلك وسط مخاوف من اندلاع حرب أهلية في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

الحملة العسكرية بدأت الأسبوع الماضي في إقليم تيغراي، بعد ان اتهمت الحكومة القوات الموالية للقادة هناك بمهاجمة قاعدة عسكرية.

وتجاهل رئيس الوزراء أبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام دعوات من الأمم المتحدة والحلفاء في المنطقة للتفاوض مع القادة المحليين في تيغراي، وهي موطن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي جماعة ظلت تقود الائتلاف الحاكم على مدى عقود إلى أن تولى أبي السلطة قبل عامين.