برنامج البوصلة..

لماذا قرار عودة السلطة لعلاقاتها مع الاحتلال يثير للريبة؟

السبت ٢١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

اكد الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني اشرف عكه أن اعلان عودة العلاقات بين السلطة وكيان الاحتلال الاسرائيلي دون الرجوع الى المؤسسات الفلسطينية يثير الكثير من الشكوك والتساؤل.

العالم - خاص بالعالم

وقال عكه في حديث مع قناة العالم خلال برنامج "البوصلة": ان هناك رفضا شعبيا كبيرا لاي قرار بالعودة الى الرهان على الادارة الاميركي، مشيراً الى ان قرار اعلان عودة العلاقات بين السلطة وكيان الاحتلال يعتبر هدية للادارة الامريكية ويجعل المصالحة الوطنية في الدرجة الثانية.

واوضح عكه: ان تراجع السلطة الفلسطينية عن موقفها امام عملية التطبيع العربي ومسار التسوية هو بمثابة تراجع عن الثوابت الفلسطينية، وبين ان السلطة الفلسطينية تريد القول بان خلافها مع ادارة ترامب فقط.

واضاف، ليس هناك اي مصلحة وطنية في اعادة العلاقات والتنسيق مع كيان الاحتلال، بل ان كيان الاحتلال يحتاج الى التنسيق مع السلطة الفلسطينية من اجل ضمان امنه.

ولفت الى ان اعلان عودة العلاقات سهل على الاعلام الصهيوني على الانتقاص والاستهزاء من السلطة الفلسطينية التي اعلنت المقاومة ضد الاحتلال.

وتابع يقول: "لدينا اشكالية حقيقية على الرؤية الوطنية التي يجب ان تشهد تغييرا جذريا، ولذا نحتاج الى رؤية وطنية جديدة في ظل اصرار السلطة على التمسك بمسار التسوية، يجب ان يكون هناك موقف اميركي متغير وفي غير ذلك لا يمكن الرهان على الادارة الاميركية".

وشدد عكه على ان الشارع الفلسطيني يريد استعادة حقوقه بالكامل وليس التضحية بمصالحه، مشيراً الى ان الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني كان يراهن على تغير ترامب وادارته.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..


عودة العلاقات مع الاحتلال.. صدمة فلسطينية وسخرية "اسرائيلية"

موقفٌ مفاجئٌ قامت به السلطةُ الفلسطينية، باعلانِها عودةَ العلاقاتِ مع كيانِ الاحتلال الاسرائيلي